قال " رئيس اتحاد عمال دمشق جمال القادري " على هامش خلال المؤتمر السنوي لنقابات عمال النفط أن " لا وجود لوزارة التجارة على أرض الواقع حيث هناك ارتفاع بالأسعار واحتكار للمواد وغياب الرقابة التموينية وعدم جدوى النشرات التأشيرية التي تصدرها الوزارة مطالباً بضرورة تفعيل عمل الوزارة".
أما علي مرعي رئيس نقابة عمال النفط فأشار إلى أن قرار دمج شركة الغاز مع شركة محروقات كان خاطئاً وعاد بالعبء على شركة محروقات إذ كان يجب دعم شركة الغاز حسب رسوم إحداثها لأن تبعية فروع الغاز وتبعية مدير الإدارة إلى مدير عام شركة محروقات شل الشركة.
أما بخصوص أزمة المازوت فأوضح مرعي أن القطاع الخاص تصدر الحصول على المادة بوفر كبير ما أدى لعدم تنظيم إيصالها للمواطن ولو أن الكميات أعطيت للقطاع الخاص لكان دوره أقوى باعتبار أن القطاع الخاص هو من يروج للمادة في السوق السوداء وبأسعار عالية.
مؤكداً ضرورة معايرة محطات القطاع العام والخاص من قبل مسؤولي التموين.
وأوضح مرعي أن محطات القطاع العام تصل سعتها لحوالى مليون و 200 ألف ليتر يومياً وهذا يلبي حاجة المواطن اليومية واستغرب مرعي من توزيع 400 مليون ليتر من المازوت في الصيف من قبل فرع ريف دمشق لافتاً إلى أن فرع ريف دمشق لشركة محروقات وزع مازوتاً بقيمة 100 مليون ليرة قبل أن يتم دفع ثمن المادة في المصرف وبيان إشعار الدفع لتتم تعبئة المادة حسب إشعار الدفع وفيما يخص مادة الغاز فأكد أن القطاع الخاص يتاجر بالمادة ويزجها بالسوق السوداء لافتاً إلى ضرورة تحديث أسطول التوزيع المباشر وإصلاح أنابيب الضخ ونوه مرعي بأن المؤسسة العامة للجيولوجيا تم إفراغها من الجيولوجيين وذوي الخبرة العالية.