قالت مصادر مطلعة أن ما تشهد محافظة حلب من أعمال عنف ، سبب خروج نحو 90-95% من مصانعها الى الدول المجاورة والنسبة المتبقية إما تعرضت للسرقة والنهب والتخريب او احترقت ، وقد شكلت مصر الوجهة الأولى للتجار وصناعي حلب.
ووفقاً للتقديرات الأولية ذكر المصدر لموقع "B2B" أن نحو 1400 مصنع شُحنت من محافظة حلب في سوريا إلى خارج البلاد. هذا الأمر بدأ يحصل مع ارتفاع وتيرة العنف في سوريا وأن الجزء الأكبر قام بنقل أعماله بالفترة الأولى ومن ثم بدأ بشحن معمله .
وبحسب مصادر متابعة في لبنان وسورية، فإن العدد الأكبر من المصانع المشحونة هي مصانع نسيج لتريكو والالبسة ، بالاضافة الى مصانع الاغذية، والتي تتراوح بين المتوسطة والكبيرة.
ورجحت المصادر ان تكون النسبة الاكبر من منطقة الشيخ نجار التي تتمركز فيها 90% من مصانع حلب والتي تغلب عليها المصانع الكبيرة والمتوسطة .
وقال احد المصادر لموقع "B2B" أن النسبة الأكبر من مصانع حلب اتجهت الى مصر واربيل ولبنان بنسبة قليلة لم يذهب الى لبنان الإ من كان قد أسس عمله له سابقاً او لديه فروع في لبنان.
إلا أنه حتى الآن ليس أكيداً مما إذا كانت عمليات شحن المصانع جرت على أيدي أصحابها لإعادة فتحها خارج سوريا، أو أنها سُرقت وهُرّبت إلى الخارج.