قالت وزيرة الثقافة السورية " لبانة مشوح في تصريح لها إلى سرقة 18 لوحة أثرية فسيفسائية تحمل مواضيع من أسطورة "الأوديسا" لهوميروس في شمال شرق سورية ، وحسب معطيات الوزارة الوزارة فإن هذه القطع الأثرية موجودة بالقرب من الحدود مع لبنان، ولم تذكر وزيرة الثقافة أية تفاصيل أخرى.
وتتعرض القطع الفنية والأثرية إلى خطر كبير في سورية بسبب الأزمة التي مازالت مستمرة منذ ربيع عام 2011، وخاصة متحف مدينة حماة الذي سرق منه تمثال آرامي برونزي مذهب.
ولفتت الوزيرة النظر بخاصة إلى أن وزارة الثقافة تعاني من صعوبات أثناء حمايتها وحفاظها على "10 آلاف منطقة أثرية في سائر أنحاء سورية".
ويعتبر الخطر الأكبر، حسب قولها، التنقيبات والحفريات غير المرخصة. مؤكدة على أن المتاحف السورية محمية بشكل جيد، وقد تم نقل القطع الأثرية الثمينة إلى "أماكن آمنة جدا".
وتتعرض الأماكن الأثرية لنهب جائر خلال الأزمة السورية والحرب الدائرة فيها وهناك ستة أماكن أثرية مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي وهي: المركز القديم والتاريخي لمدينتي دمشق وحلب، وآثار تدمر، ومدينة بصرى القديمة، وقلعة الحصن، وقلعة صلاح الدين والآثار القديمة في شمال البلاد.
تمت خلال التنقيبات غير المرخصة التي جرت في شمال شرق سورية سرقة 18 لوحة أثرية فسيفسائية تحمل مواضيع من أسطورة "الأوديسا" لهوميروس بحسب حديث وزيرة الثقافة السورية لبانة مشوح لجريدة "تشرين". وحسب معطيات الوزارة فإن هذه القطع الأثرية موجودة بالقرب من الحدود مع لبنان، ولم تذكر وزيرة الثقافة أية تفاصيل أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أنه توجد في سورية ستة أماكن أثرية مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي وهي: المركز القديم والتاريخي لمدينتي دمشق وحلب، وآثار تدمر، ومدينة بصرى القديمة، وقلعة الحصن، وقلعة صلاح الدين والآثار القديمة في شمال البلاد.