تباين أداء الأسهم العالمية في الايام الثلاثة الاخيرة من الاسبوع الماضي ، فقد سجلت جميع الاسواق العالمية ارتفاعات قوية في آخر أيام التداول ، لتشهد الاسهم والامريكية والاوروبية والآسوية ارتفاعاً يوم الجمعة مدعومةً بنتائج الشركات الامريكية.
الأسهم الاميريكية
تباين أداء الأسهم الأمريكية خلال الأسبوع الماضي حيث ارتفع داو جونز 1 .0 في المئة في حين تراجع ستاندرد اند بورز 3 .0 في المئة وهبط ناسداك حوالي 1 في المئة وذلك بعد أن ختمت الأسبوع على ارتفاع مدعومة بنتائج قوية لعملاق الكمبيوتر هيوليت باكارد (إتش .بي) وتعليقات نسبت إلى بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي هدأت المخاوف من أن يقلص البنك المركزي الأمريكي برنامجه لتحفيز الاقتصاد .
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى جلسة التداول الأخيرة في بورصة وول ستريت مرتفعاً 95 .119 نقطة أو 86 .0 في المئة إلى 57 .14000 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندر اند بورز 500 الأوسع نطاقاً 18 .13 نقطة أو 88 .0 في المئة ليغلق على 60 .1515 نقطة .
وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا مرتفعاً 33 .30 نقطة أو 97 .0 في المئة الى 82 .3161 نقطة .
الاسهم الاوروبية:
ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس الأول الجمعة إذ يتوقع المتعاملون ألا تدوم المخاوف بشأن الانتخابات الإيطالية والوقف المحتمل لخطوات التحفيز النقدي طويلاً مما يمكن الأسواق من استئناف صعودها .
ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 4 .0 في المئة إلى 97 .1155 نقطة بعد هبوطه 5 .1 في المئة في الجلسة السابقة .
وصعد مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 5 .0 في المئة إلى 31 .2593 نقطة بعد هبوطه 3 .2 في المئة في الجلسة السابقة مسجلاً أدنى مستوى في 2013 .
وارتفعت مؤشرات كل القطاعات في الأسواق الأوروبية وفي مقدمتها مؤشر قطاع الموارد الأساسية الذي يضم أسهم شركات التعدين الكبرى والذي ارتفع 1 .1 في المئة .
كانت الأسواق قد تراجعت في وقت سابق هذا الأسبوع بفعل مخاوف أن يكبح الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) إجراءات التحفيز النقدي وفي ظل عدم تيقن بشأن انتخابات تجرى الأسبوع المقبل في إيطاليا التي تعصف بها أزمة ديون منطقة اليورو .
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 2 .0 في المئة وكاك 40 الفرنسي 6 .0 في المئة وداكس الألماني 4 .0 في المئة .
الأسهم الآسيوية:
وارتفعت الأسهم اليابانية أمس الأول الجمعة مع إقبال المستثمرين على اصطياد الصفقات بأسعار منخفضة بعد تراجع حاد للمؤشر في الجلسة السابقة لكنهم لا يزالون يتوخون الحذر قبل قمة يابانية أمريكية وتعيين محافظ جديد للمركزي الياباني وانتخابات في ايطاليا .
وصعد مؤشر نيكاي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 7 .0 في المئة ليغلق عند 94 .11385 نقطة بعد هبوطه 2 .1 في المئة في وقت سابق من الجلسة بفعل مخاوف بشأن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو . وعلى مدى الأسبوع ارتفع المؤشر 9 .1 في المئة .
وتقدم مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1 .0 في المئة إلى 48 .963 نقطة وسط نشاط ضعيف نسبياً .
وفي أداء الاسهم العالمية يومي الخميس والأربعاء الماضيين، فقد انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الخميس لثاني جلسة على التوالي دافعة مؤشر ستاندرد اند بورز القياسي إلى تسجيل أسوأ خسارة في يومين منذ نوفمبر/ تشرين الثاني بعد تقارير أثارت شكوكاً بشأن قوة الاقتصاد في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو .
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضاً 92 .46 نقطة أو 34 .0 في المئة إلى 62 .13880 نقطة بينما هبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً 53 .9 نقطة أو 63 .0 في المئة ليغلق على 42 .1502 نقطة .
وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا منخفضاً 92 .32 نقطة أو 04 .1 في المئة إلى 49 .3131 نقطة
وسجلت أسهم الشركات البريطانية الكبرى يوم الخميس أكبر خسارة ليوم واحد منذ يوليو تموز متضررة من مخاوف بأن البنك المركزي الأمريكي قد ينهي برنامجه للتحفيز النقدي في موعد أقرب مما كان متوقعاً وهو ما يزيل أحد المحركات التي دفعت الاتجاه الصعودي الذي شهدته اسواق الأسهم مؤخراً .
وأغلق مؤشر فايننشال تايمز المؤلف من أسهم 100 شركة منخفضاً 83 .103 نقطة أو 6 .1 في المئة إلي 54 .6291 نقطة متراجعاً عن مستوى 6300 نقطة للمرة الأولى في عشرة أيام . وجاءت أسهم شركات السلع الأولية والبنوك في مقدمة الخاسرين . وهذا هو أكبر هبوط للمؤشر القياسي منذ يوليو/ تموز الماضي عندما كانت أزمة ديون منطقة اليورو في ذروتها .
وعمد المستثمرون الى توخي الحذر بعد نشر محضر أحدث اجتماع للجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الاتحادي الذي أشار إلى أن عدداً من صانعي السياسة النقدية يعتقدون أن البنك المركزي الأمريكي ربما يتعين عليه أن يبطئ أو يوقف برنامجه لشراء الأصول قبل أن يرى انتعاشاً لسوق الوظائف وهو أحد أهداف البرنامج .
وكان مؤشر فايننشال تايمز قد أغلق يوم الأربعاء عند أعلى مستوى له في خمسة أعوام موسعاً مكاسبه منذ بداية العام إلى 4 .8 في المئة مقارنة مع زيادة بلغت 8 .5 في المئة في العام الماضي بأكمله
ودفع هبوط حاد في بورصة ميلانو الإيطالية الأسهم الأوروبية للتراجع يوم الخميس حيث أدى عدم اليقين بشأن الانتخابات الإيطالية التي ستجرى في مطلع الأسبوع إلى هبوط المؤشر الرئيسي لمنطقة اليورو إلى أدنى مستوياته منذ بداية 2013 .
وأغلق مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو منخفضاً 29 .2 في المئة إلى 76 .2579 نقطة مسجلاً أدنى إغلاق منذ 30 نوفمبر تشرين الثاني وأقل مستوى في 2013 .
كما تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 45 .1 في المئة إلى 76 .1151 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ السابع من فبراير شباط .
وسجل مؤشر البورصة الإيطالية أسوأ أداء بين أسواق الأسهم الأوروبية بتراجعه 13 .3 في المئة وسط حالة عدم اليقين بشأن نتائج الانتخابات المقرر إجراؤها في 23 و24 فبراير .
ويتوقع معظم المستثمرين أن تفوز حكومة يسار وسط برئاسة بيير ليوجي بيرساني بدعم من رئيس الوزراء الحالي ماريو مونتي وأن تواصل الإصلاحات للتصدي لمشكلات ديون إيطاليا .
ورغم ذلك فإن صعود الزعيم السابق سيلفيو برلسكوني تسبب في تنامي الشكوك حول النتيجة .
وفي أنحاء أوروبا هبط مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 62 .1 في المئة ومؤشر داكس الألماني 88 .1 في المئة ومؤشر كاك الفرنسي 29 .2 في المئة .
وانخفض مؤشر نيكاي القياسي الياباني الخميس مع هبوط أسهم الشركات المالية والمصدرين لتنزل السوق من أعلى مستوى في 52 شهراً المسجل الجلسة الماضية مع تأثر شهية المستثمرين للمخاطرة بفعل تراجع الأسهم الأمريكية .
وأغلق مؤشر نيكاي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى منخفضاً 4 .1 في المئة على 13 .11309 نقطة بعدما ارتفع يوم الأربعاء إلى 28 .11468 نقطة مسجلاً أعلى اغلاق منذ أواخر سبتمبر أيلول 2008 . وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1 .1 في المئة ليغلق على 86 .962 نقطة . وسجل مؤشر ستاندرد اند بورز القياسي للأسهم الأمريكية يوم الأربعاء أكبر هبوط ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني بعد أن أشار محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي إلى أن البنك المركزي الأمريكي ربما يبطئ أو يوقف برنامجه لشراء الأصول في موعد أقرب مما كان متوقعاً .
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضاً 13 .108 نقطة أو 77 .0 في المئة إلى 54 .13927 نقطة في حين هبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً 99 .18 نقطة أو 24 .1 في المئة ليغلق على 95 .1511 نقطة .
وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا منخفضاً 19 .49 نقطة أو 53 .1 في المئة إلى 41 .3164 نقطة .
وتراجعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء حيث ضغطت تخفيضات غير مُتوقعة في توزيعات الأرباح من آر .إس .إيه ولوفتهانزا ونتائج ضعيفة من شركات مثل أكور وبي .إتش .بي بيليتون على المعنويات .
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضاً 01 .3 نقطة أو 26 .0 في المئة عند 72 .1168 نقطة .
وكانت شركة التأمين البريطانية آر .إس .إيه أكبر الخاسرين إذ هبط سهمها 9 .14 في المئة بعدما خفضت التوزيعات بمقدار الخمس على غير المتوقع بعد عائدات ضعيفة على الاستثمار .وتأثرت شركات أخرى في قطاع التأمين مع هبوط سهم أفيفا 4 .4 في المئة بعدما خفضت مؤسسة ماركت توقعاتها لتوزيعات أرباح الشركة بما يصل إلى 19 في المئة .
وانخفض سهم لوفتهانزا أكبر شركة طيران في أوروبا ستة في المئة بعدما صدمت الأسواق بحجب توزيعات الأرباح للمرة الثانية في ثلاث سنوات .
وفي أنحاء أوروبا زاد مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 3 .0 في المئة بينما تراجع مؤشر داكس الألماني 3 .0 في المئة ومؤشر كاك 40 الفرنسي 7 .0 في المئة .
وارتفع مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى في 52 شهراً يوم الأربعاء مدعوماً بالشركات المصدرة بفعل تراجع الين إضافة إلى تحسن الثقة بعد مكاسب للأسهم الأمريكية لكن إقبال المستثمرين على المخاطرة كان محدوداً مع تركيزهم على هوية المحافظ الجديد لبنك اليابان المركزي . (رويترز)