احتفلت شركة ميماك أوجلفي، إحدى أبرز الوكالات العالمية الرائدة في عالم الإعلان والتسويق والعلاقات العامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بافتتاح مكتب ميماك أوجلفي في قطر. والشركة هي جزء من مجموعة أوجلفي ومايذر التي تعتبر واحدة من أكبر شبكات الإعلان والتسويق والعلاقات العامة في العالم. مكتب الدوحة هو المكتب الخامس عشر للشركة ويرأسه السيد سامر عبود صاحب الخبرة الطويلة في السوق القطري. ويقع مكتب ميماك أوجلفي في حي الأعمال في منطقة الخليج الغربي في الدوحة.
وبهذه المناسبة، قال السيد ادمون مطران رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لميماك أوجلفي ومايذر القابضة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "أنه لمن دواعي فخري أن أفتتح هذا المكتب في الدوحة ليكون المكتب الخامس عشر للشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد بدأت الشركة بمكتب واحد في سنة 1984 في البحرين لتنمو وتصبح بين أكبر وأكثر الشركات ابتكاراً وإبداعاً في العالم العربي". وأضاف: "إنه ليسرنا أن نقدم تاريخنا وخبرتنا وفريقنا الحائز على جوائز عالمية لخدمة السوق القطري. إن قطر دولة ذات طموحات كبيرة وعلى رأسها قيادة حكيمة وفذة، كما أن فيها شركات كبيرة تتطلع إلى خارج حدود قطر لتروي قصص نجاحها، وهو ما يناسب تماما خبرت شركتنا".
وتقدم ميماك أوجلفي قطر مجموعة كاملة من خدمات العلاقات العامة والإعلان والتسويق مستفيدة من أدواتها الإستراتيجية وشبكتها المؤلفة من 450 مكتباً حول العالم.
وبدوره قال السيد سامر عبود، العضو المنتدب لشركة ميماك أوجلفي قطر: "نحن نقدم إضافة فريدةً ومتميزةً للسوق القطري وهو خدمات العلاقات العامة والاتصالات المتكاملة التي تحقق طموحات الشركات في التسويق الفعال. وهذا يجعلنا دائما نركز على الإبداع مستلهمين مبدأ ديفيد أوجلفي إذا لم يكن من الممكن تسويقه فإنه غير مبتكر".
وأصبح لدى مكتب الدوحة الذي بدأ عمله منذ منتصف 2012، مجموعة من العملاء المحليين، كما أنه يقدم الدعم لعلاقات عملاء ميماك أوجلفي في المنطقة. ويعمل في المكتب فريق من 15 متخصصاً في مجالات الإعلانات والعلاقات العامة والإعلام الاجتماعي يتمتعون بخبرات عالمية من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط ومنطقة الخليج سيكرسونها لخدمة عملائهم في قطر.
وقد حصدت ميماك أوجلفي أكبر عدد من الجوائز في العالم العربي في مهرجان الإبداع "كان ليونز" 2012، كما فازت بجائزتين ذهبيتين في مهرجان دبي لينكس. وحصل مكتب الدوحة على جائزة "أفضل استخدام للإعلام الاجتماعي الرقمي" من جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة العام الماضي.
إن تحقيق النجاح في مجال التسويق المزدحم اليوم يتطلب ما هو أكثر من الإبداع، حيث أصبحت الشركات تتطلب الفعالية والكفاءة. والبقاء على القمة يتطلب الانتقال من الرسائل التي تروج لمرة واحدة إلى محتوى مبتكر باستخدام الوسائل الرقمية. وتأخذ الوكالة في الاعتبار في نهجها التخطيطي جميع المجالات المتعلقة بالاتصال والإعلام والتسويق التي تؤثر في المستهلك وتسعى إلى تحديد درجات الاتصال الأكثر أهمية.
والمعروف أن قطر، الدولة التي تتمتع بأعلى دخل للفرد في العالم، شهدت نمواً هائلا منذ البدء في تسويق احتياطياتها الضخمة من النفط والغاز. وتحدد رؤية قطر الوطنية 2030 نهجا طويل الأمد لخلق ثروة مستدامة على المدى الطويل تتعدى ثروتها من النفط والغاز وتركز على الاستدامة الاقتصادية والبشرية والاجتماعية والبيئية.
كما أن فرع ميماك أوغلفي في سورية والذي يعمل تحت اسم ميماك أوغلفي دروبي يقدّم خدمات إعلان وعلاقات عامة إلى شريحة واسعة من الشركات والمنظمات.