أكدت " وزيرة الشؤون الاجتماعية " " الدكتورة كندة الشماط " عن أن العمل جار على وضع آليات محددة وشفافة لتوزيع المساعدات العينية والمادية على الأسر المتضررة من إرهاب المجموعات المسلحة، وإعادة هيكلة لجان الإغاثة بحيث تمثل مختلف الجهات بما يكفل قيامها بواجبها على أكمل وجه.
ولفتت السيدة " الشماط " بحسب صحيفة " الوطن " خلال اجتماع اللجنة العليا للإغاثة أمس إلى أهمية التشاركية مع وزارة الإدارة المحلية بشأن العمل الإغاثي والإنساني ومتابعة التقارير الواردة من المحافظات بحيث تكون متضمنة الإنجازات والعقبات على السواء وضبط عمل الجمعيات الأهلية بحيث يتم ضمان وصول المعونات إلى المستحقين فعلاً مبينة أنه سيتم قريباً اعتماد بطاقة الإغاثة الموحدة لكونها تعطي مؤشراً حقيقياً عن المساعدات وطبيعتها وجهتها وتنظم العمل الإغاثي بين مختلف الجهات.
من جهته أكد وزير الدولة لشؤون الهلال الأحمر العربي السوري جوزيف سويد ضرورة وضع آليات توضح كيفية توزيع المساعدات المقدمة إلى الأسر المتضررة منعاً للازدواج في العملية الإغاثية بحيث يتم ضبطها من خلال شبكة الكترونية.
بدوره بين معاون وزير الخارجية والمغتربين حسام الدين آلا أن التعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية بالشأن الإغاثي والعاملة في سورية يتم وفق مبادئ الحياد والسيادة الوطنية، لافتاً إلى أن خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية التي وضعتها الحكومة بالاتفاق مع هذه المنظمات تأتي استكمالاً للجهود الوطنية من خلال مشاريع محددة في قطاعات متعددة لتلبية الاحتياجات الإنسانية لمحتاجيها من الأسر المستحقة إلى جانب تمكين قدرات عدد من الجمعيات الأهلية لتسهم في تقديم وإيصال المساعدات في جميع المناطق المتضررة.
وناقش المشاركون معايير اختيار الجمعيات الأهلية المؤهلة للعمل الإغاثي والإنساني في جميع المناطق بحيث تكون قادرة على إيصال المعونات بكل أشكالها إلى الأسر المتضررة وتأمين مستودع للهلال الأحمر العربي السوري ضمن مدينة دمشق لضمان سهولة إيصال المساعدات وتوزيعها.