أوضح مدير "المؤسسة العامة للتجارة الخارجية" محمد حمود، أن سورية تسلمت كميات من الذرة الصفراء والشعير العلفي تقدر بـ90% من أصل 200 ألف طن كانت متعاقد عليها مع إحدى الشركات الخاصة.
وأشار إلى أن المؤسسة كانت قد تعاقدت مع شركة خاصة محلية لتوريد 100 ألف طن من مادة الذرة الصفراء و100 ألف طن من مادة الشعير العلفي لصالح "المؤسسة العامة للأعلاف"، مشيراً إلى أن هذا التعاقد جاء بالتراضي مع شركات نقل خاصة لنقل مواد الذرة الصفراء والشعير العلفي إضافة إلى استثناء السيارات الشاحنة والصغيرة الناقلة للمواد العلفية والأكياس من الحمولات المحورية.
وبيّن حمود وفق موقع "سيريانديز" الالكتروني، أنه تم البدء بتنفيذ العقود المبرمة من قبل "المؤسسة العامة للتجارة الخارجية" وتوريد مادتي الذرة الصفراء والشعير ووصل أكثر 90% إلى "ميناء طرطوس" وتم نقلها إلى مستودعات الأعلاف في المحافظات.
وأشار حمود إلى انه ينبغي تجاوز العديد من الصعوبات التي تواجه المؤسسة أثناء عملية النقل، أهمها، عدم إمكانية تأمين وسائط نقل لشحن المواد العلفية من "مرفأ طرطوس" إلى محافظات سورية وعدم جاهزية الخطوط الحديدية لنقل المادة بصهاريج القطار نظراً لسوء الأوضاع الأمنية، فضلاً عن عدم إمكانية تأمين العدد الكافي من السيارات الشاحنة إضافة إلى عزوف السائقين عن تحميل المواد العلفية.
وكانت "وزارة المالية" وافقت مؤخراً على طلب "وزارة الزراعة" لتأمين السيولة اللازمة لمصلحة "المؤسسة العامة للأعلاف" لقاء توريد 100 ألف طن ذرة بقيمة 3.2 مليارات ل.س و100 ألف طن شعير بقيمة تقدر بحدود 3.2 مليارات ل.س.