أوعز " محافظ الريف المهندس حسن مخلوف " إلى الجهات المعنية بتحويل مخصصات المخابز المتوقفة عن العمل إلى المخابز العاملة التي توافد إليها المواطنون.
وأشارت مصادر المحافظة بحسب صحيفة " الوطن " بأن مخصصات الدقيق للمخابز المتوقفة بلغت 92 طناً، فيما بلغت كمية الزيادة المحولة إلى الأفران العاملة 95 طناً يومياً.
وبينت المصادر أن الازدحام على المخابز والأفران سجل زيادة لافتة خلال الآونة الأخيرة، ما يستدعي المتابعة اليومية لمعالجة الطلب المتزايد على الخبز.
وفي سياق متصل، كشفت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالمحافظة عن تنظيم 10 ضبوط تموينية بحق مخالفي «خبز ودقيق تموينيين غير مطابقين، إضافة إلى الاتجار بالدقيق التمويني، كما تم سحب عينات للخبز للتدقيق في الجودة ومطابقتها للمواصفات.
وذكر مصدر في الشركة العامة للمطاحن بدمشق أن استهلاك الطحين في محافظتي دمشق وريفها لهذا العام وصل إلى بنسبة 107% أي بمعدل زيادة 33 ألف طن من الطحين، مضيفاً بأن الفرع يزود محافظات (دمشق– ريف دمشق- السويداء– القنيطرة) بخطة كاملة من الدقيق.
وأشار المصدر إلى أنه يتبع للفرع 7 مطاحن بطاقة إنتاجية يومية تبلغ 1935 طناً من الأقماح، علماً أن نسبة التنفيذ خلال عام 2012 بلغت كذلك 129%.
وبيّن المصدر أنه لا يوجد نقص بكميات الدقيق بل على العكس هناك زيادة خلال عام 2012 بمعدل 33 ألف طن عن الموزع كما تم ذكره، ولكن هناك صعوبات تعيق العمل منها صعوبة وصول العمال إلى أماكن عملهم، وانخفاض في إنتاجية سيارات التوزيع نتيجة مخاطر الطرقات والتأخير في إصلاح السيارات عند تعطلها، موضحاً بأن هناك صعوبة في تأمين وسائط نقل الدقيق من القطاع الخاص «مكتب الدور» ومؤسسة الخزن والتسويق لشحن الدقيق وإيصاله للمخابز الآلية والاحتياطية والشحن من المطاحن إلى مستودعات الفرع ودائرة السويداء.
وأكد المصدر أن جملة الصعوبات بدأت تتلاشى بعد بذل المزيد من الجهود من الجهات المختصة لحماية الطرق ومواقع العمل، موضحاً أن حجم الأضرار الذي تعرض لها فرع دمشق للمطاحن بلغت 18 مليون ليرة، شملت سرقة سيارات ودقيق ومعدات ومحروقات واعتداء ما أدى إلى توقف المطاحن وانخفاض الطاقة الإنتاجية بصورة كبيرة بالإضافة لتعطل الأجهزة الالكترونية واحتراق بعض المحركات وتراكم الأعطال في المطاحن في الوقت الذي تمت دعوة أصحاب المخابز الخاصة للتقيد بتصنيع كامل الدقيق المستلم، مؤكداً بأن ذلك كفيل بمنع أي ازدحام.