احتفظ الملياردير المكسيكي كارلوس سليم الحلو بصدارة قائمة مجلة "فوربس" لأغنى أغنياء العالم للعام الرابع على التوالي. وقدرت المجلة ثروة سليم الرائد في عالم الاتصالات بحوالي 73 مليار دولار امريكي.
وجاء في المركز الثاني مؤسس شركة مايكروسوفت الذي تبلغ ثروته 67 مليار دولار امريكي.
وحل مؤسس سلسة "زارا" الاسبانية امانسيو أورتيجا في المركز الثالث، بعدما بلغ دخله السنوي 19.5 مليار دولار ليرتفع صافي ثروته الى 57 مليار دولار، فيما كان المركز الرابع من نصيب المستثمر وارن بافيت(82 عاماً) حيث زادت ثروته بمقدار 9.5 مليار دولار لتصل الى 53.5 مليار دولار.
واستطاع الرئيس التنفيذي لشركة "أوراكل" لاري إليسون الحصول على المركز الخامس برصيد 43 مليار دولار في صورة أصول.
وتراجع رئيس الشركة العملاقة في بيع الازياء الفرنسية الفاخرة لوي فيتون موي هينيسي من المركز الرابع الى المركز العاشر للتقدم عليه ليليان بيتنكور (90 عاما) التي قدرت ثروتها التي حققتها من شركة مستحضرات التجميل "لوريال" بـ30 مليار دولار.
وكان الشخص الأكثر ثراء في آسيا هو لي كا - شينيغ، وقدرت ثروته بـ 31 مليار دولار امريكي.
وعلى صعيد آخر ذكر مكتب الأمير السعودي، الوليد بن طلال، إن مجلة فوربس قللت من ثورة الأمير، في تصنيفها لأثرياء العالم لعام 2013.
وقدرت فوربس ثروة الوليد بن طلال بنحو 20 مليار دولار أمريكي، مما يجعله في المرتبة السادسة والعشرين عالميا، على قائمة المجلة لعام 2013.
أما الوليد فيقول إن ثروته تبلغ 29 مليار دولار أمريكي.
ويتربع على قائمة فوربس لأثرياء العالم، للعام الرابع على التوالي، المكسيكي كارلوس سليم، بثروة قدرها 73 مليار دولار أمريكي.
قطع الاتصالات
ويعتقد مكتب الأمير أن الأساليب، التي تعتمدها المجلة، "غير منصفة" بالنسبة للمستثمرين في الشرق الأوسط.
ويقول إن المجلة رفضت قبول القيم المسجلة في بورصة تداول السعودية، في حين قبلت قيما مسجلة في بورصات دول نامية أخرى على غرار المكسيك.
وخلص إلى أن فوربس استخدمت "معايير إثبات مختلفة في تقييمها لثروات مختلف المستثمرين".
وأضاف المكتب أنه قطع كل اتصالاته بالمجلة، وطلب منها أن تحذف اسم الوليد بن طلال من قائمتها لأثرياء العالم، وأنه لن يتعاون معها مستقبلا.
وقال شادي صنبر، مدير الشؤون المالية في شركة كينغدوم القابضة، التي يملكها الوليد بن طلال: "تعاملنا على مر السنين، بكل شفافية مع فوربس، ونبهناهم إلى مساوئ منهجيتهم، وطلبنا منهم تصحيحها، ولكنهم لم يستمعوا إلينا".
وأضاف: "لذلك قررنا صرف النظر عنهم".