كشف تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية الـ"بي بي سي"، أنه تم تهريب آثار في سورية بحدود 2 مليار دولار، وذلك في المناطق الساخنة التي تشهد أحداثا مثل حلب وحمص، إضافة ومناطق أخرى مختلفة من سورية.
وكان وزير السياحة والآثار وزير البيئة نايف حميدي الفايز، قال في شهر كانون الثاني الماضي، قال إن: "الحدود الأردنية مع سورية شهدت مؤخرا، عددا كبيرا من حالات تهريب الآثار السورية للأراضي الأردنية، حيث تم ضبطها من الجانب الأردني وتوثيقها ليتم إعادتها للجانب السوري في الوقت المناسب.
وذكرت وزيرة الثقافة لبانة مشوح الشهر الماضي، أنه تمت سرقة 18 لوحة أثرية فسيفسائية تحمل مواضيع من أسطورة "الأوديسا" لهوميروس في شمال شرق سورية، مشيرة إلى أن هذه القطع الأثرية موجودة بالقرب من الحدود مع لبنان، دون أن تذكر أية تفاصيل أخرى.
وتتعرض الأماكن الأثرية لنهب جائر خلال الأزمة السورية، وستة أماكن أثرية مدرجة في قائمة "اليونسكو" للتراث الثقافي وهي المركز القديم والتاريخي لمدينتي دمشق وحلب، وآثار تدمر، ومدينة بصرى القديمة، وقلعة الحصن، وقلعة صلاح الدين والآثار القديمة في شمال البلاد.
يشار إلى أن تقريرا رسميا كشف أيلول الماضي، أن مواقع أثرية في سورية تعرضت لاعتداءات وتخريب ونهب، بالإضافة إلى التنقيبات غير الشرعية والسرقات، خلال الأحداث التي تشهدها سورية.