قال رئيس "اتحاد غرف الزراعة" محمد كشتو، إن: "القطاع الزراعي من اقل القطاعات تأثرا بالأحداث التي تشهدها البلاد"، مشيرا إلى أن الاتحاد بدأت بفتح أسواق جديدة، وتم تصدير العديد من السلع الزراعية خلال الفترة الماضية إلى إيران ومنها زيت الزيتون والحمضيات، بالإضافة إلى تصدير سلع إلى دول أخرى مثل الفستق الحلبي والتفاح والكمون وزيت الزيتون وبيض المائدة.
ونقلت صحيفة "الثورة" الحكومية، عن كشتو قوله إن: "الصادرات الزراعية يمكن النظر إليها من جانبين حيث يوجد صادرات لم تتأثر وهي التي تمتلك ميزة نسبية كالثروة الغنمية التي زاد الطلب عليها حتى من قبل الدول التي طبقت المقاطعة الاقتصادية والعقوبات وكذلك الكمون والفستق الحلبي اللذين زاد الطلب عليهما".
أما المنتجات الزراعية العادية التي لها بدائل في أي مكان، بين أنها "تأثرت نسبيا مع بعض الدول بفعل العقوبات ومن هذه المنتجات البندورة والبطاطا والحمضيات فقد كنا نصدرها إلى دول الخليج والعراق وتوقفت مع الخليج واستمرت مع العراق".
أما المحاصيل الناتجة عن الأشجار المثمرة، قال إنها: " لم تتأثر كإنتاج بفعل الأزمة لان هذه الأشجار قائمة ولذلك فان الصادرات لم تتأثر حتى من قبل الدول التي قاطعتنا اقتصاديا".
وقال إننا: "الاتحاد فتح أسواق جديدة وتم تصدير العديد من السلع الزراعية خلال الفترة الماضية إلى إيران ومنها زيت الزيتون والحمضيات"، مشيرا إلى "تصدير سلع إلى دول أخرى مثل الفستق الحلبي والتفاح والكمون وزيت الزيتون وبيض المائدة".
يشار إلى أن دراسة كان أجراها "المركز الوطني للسياسات الزراعية"، بين أن معدل النمو السنوي للصادرات الزراعية خلال السنوات الثلاث الماضية وصل إلى 11%، رغم التراجع الملحوظ لمساهمة قطاع الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 19%.