أوضح الأمين العام لـ"محافظة دمشق" خالد الشماع أن محور شارع الملك فيصل شهد ارتفاعاً في عدد الإشغالات والمخالفات من نحو 300 مخالفة لأكثر من 5 آلاف، تضم أكثر من خمسة آلاف عائلة ولا يمكن أن يتم إخلاؤها في الوقت الراهن، واعداً بإيجاد الحلول المطلوبة مرورياً في مداخل هذا المحور لتسهيل حركة مرور السيارات.
وجرت أمس مشادة كلامية حادة بين بعض أعضاء مجلس "محافظة دمشق" وبعض مسؤولي الإدارة بالمحافظة حول طريقة التعاطي مع مقترح للعضو مهنا جبارة، بضرورة إزالة المخالفات عن الأملاك العامة، معترضاً بقوة على أسلوب تعاطي مديرة الشكاوى والتظلم بعد أن طلبت من أحد مهندسي المديرية متابعة المقترح مع العضو بأسلوب أثار حفيظته، واعتبره مخالفاً لأنظمة وقوانين الإدارة المحلية وبمنزلة إهانة لأعضاء المجلس حيث لا يسمح لأي جهة استجواب أي عضو مجلس محلي عن كل ما يتم طرحه من مداخلات ومقترحات وانتقادات داخل المجلس.
وتدخل رئيس المجلس عادل العلبي مطالباً كل المديرين بالمحافظة بالتعاطي مع أعضاء المجلس باحترام وحفظ كرامة كافة الأطراف واعتماد سياسة الأبواب المفتوحة مع المواطنين، فكيف الأمر بأعضاء المجلس الممثلين لهم، وطلب كذلك من كل مدير الحرص على انتقاء كلماته عند التخاطب مع أعضاء المجلس مذكراً إياهم بالأنظمة والقوانين التي ترعى العلاقة بين السلطة التنفيذية والتشريعية على مستوى الإدارة المحلية.. لتنتهي الأمور عند هذا الحد.
وبيّن الشماع أن خمس محطات معالجة في المحافظة سوف تدخل حيز الخدمة خلال أسبوع من الآن لتساهم في حل مشاكل الصرف الصحي وتأمين مياه الري للحدائق وتخفيف اعتمادها على مياه الشرب.
وطالب محمد شعبان بمعالجة ظاهرة الكلاب الشاردة والمسعورة المنتشرة في بعض أحياء دمشق خلال الآونة الأخيرة، ليوضح العلبي أن الموضوع سيتابع مع الدوائر المختصة وبين الأهالي، عبر طعم سام من رؤوس الدجاج وتجنيب القطط من تناول هذه الرؤوس للتخلص من هذه الكلاب بدلاً من الكبسولات.
وأشار مدير التخطيط والتنظيم العمراني في "محافظة دمشق" عبد الفتاح إياسو أن الدراسات التنظيمية للمنطقتين التنظيميتين في المزة والمحلق الجنوبي، تجري بالتوازي مع دراسات السكن البديل لتأمين 20 ألف وحدة سكنية في هاتين المنطقتين المشمولتين بالمرسوم رقم 66، حيث تعمل اللجان على حصر العقارات وتخمينها حيث سيتم توفير السكن البديل وفق فقرات المرسوم المذكور للمستحقين للسكن البديل.