أوعزت "وزارة التربية " لمديرياتها عدم السماح للطلاب بالتقدم إلى امتحانات الشهادات العامة في المشافي الخاصة أو العامة أو في المنازل والتشدد في الموافقة على طلبات تكليف لجان للكتابة عن الطلاب في الامتحانات العامة لسبب صحي والتأكد من وجود ما يمنع الطالب من الكتابة استناداً إلى تقارير طبية مصدقة أصولاً وعلى مسؤولية مدير التربية الشخصية.
وحددت الوزارة في تعميم لها إجراءات الإحالة إلى المركز الصحي للطوارئ بفئات الطلاب المكفوفين الذين وردت عبارة مكفوف في بطاقاتهم الشخصية والطلاب المصابين بضعف البصر على أن تحدد درجة الرؤية في التقارير الطبية وتكون نسبة الرؤية عندهم (واحد على عشرة) أو اقل إضافة إلى الحالات المرضية الأخرى التي تتطلب الإحالة إلى المركز الصحي أو تشكيل لجان استكتاب والحالات الطارئة خلال أيام الامتحان عند إصابة احد الطلاب بحالة طارئة تستدعي إحالته إلى المركز الصحي وطلبت تشكيل لجان طبية للامتحانات مؤلفة من طبيبين من الصحة المدرسية احدهما اختصاصي لفحص الطلاب المتقدمين بطلبات إحالة إلى المركز الصحي وإحداث مركز صحي للطوارئ في مركز المحافظة حصراً يحال إليه الطلاب الذين لا يستطيعون تقديم امتحاناتهم في مراكزهم الأصلية بسبب وضعهم الصحي ويسمح لهم بالتقدم إلى الامتحان شرطياً في المركز الصحي على أن يتقدم بالتقارير اللازمة أصولاً من الصحة المدرسية على أن يعاد إلى مركزه الأصلي عند تحسن حالته الصحية كما يحال الطلاب المرضى بالسكري الذين تستدعي حالتهم استخدام مضخة أو حقن أنسولين.
وأكدت على أطباء الصحة المدرسية اصطحاب الأدوية والمواد الطبية اللازمة للإسعافات الأولية لمعالجة الحالات الطارئة أثناء الامتحان وفي حال إصابة الطالب أثناء تقديمه الامتحان بحالة مرضية فجائية يعالج من طبيب الصحة المدرسية ويتابع امتحانه في مركزه وبالنسبة إلى لجان الاستكتاب أوضحت أنها تتألف من مراقبين اثنين احدهما مدرس وتبدل هذه اللجنة يومياً ويحظر تكليف مدرس مختص في امتحان مادة اختصاصه على أن يعتبر سؤال الرسم في أي مادة مهارة شخصية ويجب على الطالب نفسه أن ينفذ أسئلة الرسم ولا يجوز للمراقب المكلف بالكتابة أن يرسم بدلاً من الطالب.