أكد المهندس رفعت عطا الله رئيس دائرة الإنتاج النباتي في زراعة طرطوس أنه تراجعت الزراعات المحمية خلال الموسم الحالي, حيث وصل عدد البيوت البلاستيكية المزروعة بالزراعات المحمية المختلفة والمتنوعة لعام 2012 إلى (120) ألفاً بيت بلاستيكي.
بينما تراجع عدد البيوت البلاستيكية ليصل خلال عام 2013 إلى (114) ألف, منها أكثر من (80) ألف بيت بلاستيكي و (610) بيوت بلاستيكية مزروعة بالبندورة و(10) آلاف و(324) بيتاً مزروعاً بالخيار و (12.863) بيتاً مزروعاً بالفليفلة و(2384) بيتاً مزروعاً بالباذنجان و(975) بيتاً مزروعاً بالفاصولياء الخضراء ويوجد نحو (6714) بيتاً مزروعاً بالفريز.
وتعود أسباب التراجع في الزراعة المحمية يرأى " المهندس عطا الله" بحسب صحيفة " تشرين " إلى ارتفاع تكاليف مستلزمات العملية الإنتاجية لهذه الزراعة إلى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه سابقاً مع بداية الأزمة, بسبب ارتفاع أسعار المبيدات النوعية المتخصصة عالمياً, وارتفاع أجور اليد العاملة وأسعار العبوات وأجور النقل والشحن والتسويق.
مع عدم وجود تمويل لهذه الزراعة المهمة من قبل المصارف الزراعية والصيدليات, كل هذه الأمور والصعوبات جعلت هذه الزراعة غير مستقرة الإنتاج إضافة إلى عزوف عدد كبير من المزارعين عن الاستمرار في هذه الزراعة بسبب عدم مقدرتهم على ذلك.