وافقت " مديرية الحراج في وزارة الزراعة " على بيع المنتجات الحراجية للمواطنين وحسب توفرها، وذلك بعد تزايد المطالبات الشعبية بالسماح ببيع الحطب والفحم وغيره من المنتجات الحراجية لكافة المواطنين في محافظة طرطوس نتيجة ارتفاع أسعار المازوت وعدم توفره وانطلاقاً من القضاء على احتكار المادة من قبل أقلية من المتعهدين الذين حققوا أرباحاً كبيرة من فروق الأسعار مستغلين حاجة الناس .
وحددت أسعارها وفق أسعار مناسبة لأصحاب الدخل المحدود, وجاء القرار متأخراً بعد قرار منع التصدير خاصة بعد ارتفاع الطلب على الحطب بأنواعه وما تبعه من غلاء في الأسعار وازدياد الكميات المصدرة إلى لبنان من دون حسيب ولا رقيب وجاء في القرار بناء على أحكام المرسوم التشريعي رقم 25 تاريخ 2007 «قانون الحراج» وعلى مقتضيات المصلحة العامة تحدد أسعار المواد الحراجية (وشملت النباتات الحراجية كأغضان الريحان وأوراق الغار وثمار الزيتون البري والزعرور والكستناء والخرنوب والسنديان وأكوار الصنوبر وكذلك النباتات الطبية والعطرية), بينما حددت المادة الثانية من القرار أسعار البيع للمنتجات الحراجية عند البيع المباشر فحدد سعر مبيع طن السنديان شوي بـ 28000 ليرة وسعره في السوق بين 60 إلى 75 ألفاً للطن, بينما سعر مبيع فحم الأركيلة بـ 46 ألفاً للطن ويباع في الأسواق بين 120 إلى 150 ألفاً للطن الواحد في حين بلغ سعر طن الخشب «حطب» الصنوبريات الصناعي 4 آلاف ليرة و 1900 ليرة للخشب الوقيد وسعر خشب السنديان الصناعي 6 آلاف للطن والوقيد 3500 ليرة في حين يبلغ سعر أقل نوع من الحطب في السوق 8000 ليرة للطن, بينما بيع حطب السنديان في الأسوق بسعر تراوح بين 10 و15 ألف للطن الواحد.
المهندس سامر سليمان رئيس شعبة تنمية الغابات في دائرة حراج طرطوس قال وفقاً لصحيفة " تشرين" : إن إجراءات تنظيم عملية البيع المباشر للمواطنين بدأت من خلال تشكيل اللجان والتعميم على الوحدات الإدارية للإعلان عن هذا التوجه وتنظيم الطلبات المقدمة والتي ستشمل في المرحلة الأولى منها عائلات الشهداء والأيتام والأرامل وأضاف سليمان: إن الخطوة جيدة وتساعد في خفض التكاليف والنفقات المعيشية وحالياً يتوفر لدينا حوالي 120 طناً من الحطب جاهزاً للبيع ويمكن على مدار العام تأمين كافة الطلبات بأسعار منافسة عن أسعار السوق.