وافق وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك قدري جميل، على إحداث مراكز لتعبئة الغاز تكون تابعة لـ"المؤسسة العامة للخزن والتسويق" وفقاً لاعتماداتها الاستثمارية الخاصة، لتكون جزءاً من حل الأزمة، ورديفة لعمل المركز الوحيد لتعبئة الغاز في منطقة عدرا بدمشق.
وبحسب الكتاب الموجه من الـ"الخزن والتسويق" إلى الوزارة ، فإن "المؤسسة العامة للخزن والتسويق طلبت بإحداث مراكز لتعبئة اسطوانات الغاز ومن اعتماداتها الاستثمارية لعام 2013، بعد التنسيق مع الجهات المعنية المختصة وبما يضمن توفر المادة".
وتهدف "المؤسسة العامة للخزن والتسويق" وبحسب موقع الإقتصادي، إلى التدخل الإيجابي على اعتبار أنها تمتلك صهاريج لنقل الغاز وسيارات لنقل وتوزيع الاسطوانات، وتوفر كادر بشري ومستودعات بكافة المناطق.
وكان مدير عام "شركة المحروقات" ناظم خداج، أكد أنه اعتباراً من من اليوم الأحد، سيتم ضخ 60 ألف أسطوانة غاز يومياً إلى دمشق، أملاً أن يحقق ذلك انفراجاً في توفر المادة خلال الأيام القادمة.
وبدأت شركة "محروقات" بداية آذار الحالي، بإنشاء وحدات تعبئة غاز متنقلة في دمشق وريف دمشق للمساهمة في حل الأزمة التي أدت لعدم تزويد العاصمة والريف بحاجتها من الاسطوانات، بحيث تقوم هذه الوحدات بتعبئة الاسطوانات وبيعها للمواطن مباشرة، وهي عبارة عن وحدات تعبئة متنقلة تشمل مقطورة وقبابين ثابتة وصهريج غاز مرافق بطاقة إنتاجية تصل إلى حدود 10 آلاف اسطوانة يومياً.