أكد ناظم خداج مدير عام مؤسسة محروقات في تصريح خاص لموقع b2b أنه ومنذ الأمس بدأت بعض الصهاريج التابعة للمؤسسة بتأمين البنزين للمحطات العامة في مدينة دمشق بعد وصول معلومات تفيد بان الطريق اصبح آمنا وقد قمنا بتدخل سريع عن طريق استجرار كميات من البنزين من الاحتياطي الموجود في عدرا لتحقيق وفر أكبر للمادة .
وحول وضع المحطات الخاصة والتي تشكل العدد الأكبر في مدينة دمشق أوضح خداج أن المحطات الخاصة لم يصلها البنزين منذ أيام باستثناء محطة الوليد التي استقدمت البنزين بالأمس واليوم أرسلت معظم محطات الوقود صهاريجها من اجل استقدام المادة من مدية حمص ومعه ستخف وطأة الأزمة وبشكل نسبي في الأيام القادمة .
وكان حسن زينب معاون وزير النفط أوضح في تصريح سابق لـ b2b أن سبب عودة أزمة البنزين هو عدم تمكن الصهاريج من الوصول إلى مدينة دمشق منذ يوم الأربعاء الماضي نتيجة للظروف الأمنية في محيط مدينة حمص ولكن ومنذ بعد ظهر يوم الجمعة فقد وصلت بعض الصهاريج إلى المحطات ونأمل اليوم أن تعود حركة الصهاريج إلى حالتها الطبيعية وعليه سوف يتحسن وضع البنزين ولكن من المعروف أنه ومع حصول نقص في أي مادة يحدث هلع لدى الناس وبالتالي تصبح الحاجة لضخ ضعف الكمية المعتادة حتى يحدث انفراج سريع .
يذكر أن أزمة بنزين جديدة بدأت في مدينة دمشق فخلال جولة لموقع b2b على عدد من المحطات لوحظ توقف العديد منها كالقصور والأزبكية والشيخ سعد والمهايني عن العمل مع توقف وصول الصهاريج من بانياس وحمص ومع هذا الوضع عادت الطوابير الطويلة للوقوف لساعات أمام محطات الوقود بانتظار الحصول على البنزين مع خشية من تفاقم الوضع كما حدث في المرة السابقة .