أكد " وزير الصحة الدكتور سعد النايف " خلال جلسة خصصت لمناقشة مشروع القانون المتضمن خزانة تقاعد أطباء الأسنان أن الوزارة بصدد التعاقد على شراء أجهزة طبية من بعض الدول الشرقية والمنظمات الدولية ومن بينها ثلاثة أجهزة قوسية، كما ستعمل على إرسال 20 طناً من الأدوية والمعدات الطبية وغرف العمليات العامة والبولية إلى محافظة الحسكة خلال فترة قريبة جداً.
ولفت وزير الصحة بحسب صحيفة " الوطن " إلى أن معالجة مرض اللاشمانيا تتطلب تضافر جهود عدد من الجهات المعنية بالشأن البيئي في ظل انتشار القمامة والمستنقعات والحيوانات الشاردة وحل مشكلة انقطاع المياه والتيار الكهربائي التي تؤثر بشكل أو بآخر في النظافة الشخصية.
وطالب أعضاء المجلس بإحداث مشفى في منطقة حارم وتأمين أدويتها وإصلاح الجهاز القوسي الطبي في منطقة نوى بمحافظة درعا المعطل منذ أكثر من سنتين واستكمال أعمال تأهيل مركز أمراض وجراحة القلب في محافظة اللاذقية، وإعادة تأهيل مشفى السلمية إضافة لإلغاء شرط خدمة الريف الخاصة بالأطباء ودعم مشافي وزارتي الصحة والتعليم بحواضن الأطفال وغرف العناية المشددة.
من جهة ثانية أشار عضو مجلس الشعب حامد الجاسم إلى ضرورة إعادة النظر بالقرار الذي أصدرته الحكومة مؤخراً والمتعلق بآلية تأمين مستلزمات الإنتاج «بذار وأسمدة» لإتمام خطة زراعة القطن معتبراً أن هذا القرار لن يمكن الفلاحين من زراعة المحصول، في حين دعا عدنان سليمان إلى اجتماع للجنة الزراعة والري في المجلس ومناقشة قرار الحكومة الأخير المتعلق بمحصول القمح.
وتساءل الأعضاء عن أسباب تغيير مسار مشروع جر مياه دجلة باتجاه الحسكة بعد أن كان مخططاً له المرور بمنطقتي القامشلي والمالكية ومصير مشروع الربط السككي بين محافظتي الحسكة والرقة وأسباب توقف العمل بمشروعي إنشاء محطتي توليد الكهرباء في منطقتي السويدية وجبسة بالحسكة داعين إلى تحويل مدينة القامشلي إلى محافظة بما يخفف أعباء التنقل وتكاليفه بينها وبين مدينة الحسكة وإعادة النظر بأسعار بعض السلع والمواد الأساسية المرتفعة.