ناقش وزير الصناعة د. عدنان السخني واقع تنفيذ الخطط الإنتاجية والاستثمارية للمؤسسة العامة للصناعات الهندسية وذلك خلال العام الماضي. وبيّن د. السخني خلال اجتماعه مع مجلس إدارة المؤسسة أن العام الماضي كان عاماً استثنائياً بكل المقاييس ولذلك هناك آليات عمل تختلف عن السنوات الماضية وكذلك المشكلات والعوائق كانت مختلفة عن غيرها في السنين المنصرمة وهناك من لم يع مسؤولياته بشكل كامل ومع ذلك الآخرون يتهموننا بالتقصير إلا أننا سنتخذ إجراءات ضد المديرين الذين لم يعالجوا هذه المشكلات والمعوقات.
وأوضح الوزير أن هناك أسباباً قاهرة واجهت عمل مؤسساتنا وشركاتنا وعلينا البحث عن حلول مبتكرة لها ليست نمطية مشيراً إلى أن وضع شركات الهندسية كان الأصعب ما أدى إلى خروج الكثير من هذه الشركات عن العمل نتيجة الأزمة التي يعيشها البلد. وطلب الدكتور السخني أن يتم إنشاء خط جديد للبطاريات في دمشق نتيجة خروج معمل بطاريات حلب عن العمل، وذلك لتأمين حاجات السوق المحلية مبيناً بخصوص معمل الجرارات في حلب أن المعمل أيضاً متوقف نتيجة الأحداث وهناك التزامات تجاه المواطنين المكتتبين ومن ثم علينا أن ندرس إمكانية تجميع الجرارات بالاتفاق مع شركة إيران خودرو وذلك في شركة سيامكو بهدف تأمين طلبات المواطنين من الجرارات. وأضاف الوزير: إن شركة بردى للمنتجات المعدنية هي شركة عريقة ذات سمعة تجارية جيدة والمواطنون يثقون بمنتجاتها ولذلك علينا القيام بمساعدتها للعودة إلى العمل والإنتاج موضحاً بشأن شركة سيرونكس أنه على المؤسسة والشركة متابعة موضوع الطاقة الشمسية في الشركة المشتركة التي تم تأسيسها مع الجانب الأوكراني. وأكد أن التغيير في المديرين ليس فقط بهدف التغيير وإنما بهدف إيجاد مديرين ذوي الكفاءة وترفع من مستوى المؤسسات والشركات موضحاً أن التغيير يطول الجميع بما فيهم الوزراء ولذلك لا بد من إيجاد آلية صحيحة لاختيار المديرين.
من جهته استعرض مدير عام المؤسسة الهندسية الدكتور نضال فلوح واقع تنفيذ الخطط الإنتاجية والاستثمارية فبين أنه بلغ إجمالي قيمة الإنتاج المخطط للشركات التابعة لعام 2012 (17٫5) مليار ل.س بينما بلغ إجمالي المنفذ منه 6٫56 مليار ل.س أي بمعدل تنفيذ 37%.