تراجعت مبيعات أسواق دمشق خلال أيام الاستعداد لمناسبة عيد الأم لأكثر من 70%، حيث أكد عدد من أصحاب المحلات " الذهب الإلكترونيات- الأثاث المنزلي- الورود وغيرها" أن نسبة المبيعات انخفضت بشكل كبير عما كان الحال في السنوات الماضية.
وقال صاحب أحد هذه المحلات الكبرى: "إنه باع في العام الماضي بمبلغ 400 ألف ل.س قبل موعد عيد الأم بيومين، والآن لم تتجاوز مبيعاته أكثر من 50 ألف ل.س مع الأخذ بالحسبان ارتفاع الأسعار"، أي قصده لو أنه باع البضاعة نفسها التي ثمنها 400 ألف في العام الماضي لكان ثمنها الآن 700 ألف أو 800 ألف.
أما بالنسبة لسوق الذهب، التي أكد أصحابها أن لهذا السوق خصوصية بعض الشيء لأن لكل محلاً زبائنه بنسبة 90% وأغلبهم من الميسورين مادياً، حيث كانوا يرتادون سوق الذهب لشراء هدايا لأمهاتهم ولكن في هذا العام جزء من هؤلاء الزبائن غادروا البلد ما يعني أن سوق الذهب خارج عن العمل بهذا العيد وغيره من الأعياد إلا للضرورات القصوى كبيع خاتم خطبة لا أكثر، إضافة إلى الارتفاع الجنوني لسعر غرام الذهب الذي تجاوز الـ4500 ل.س ما يعني عدم القدرة للذهاب إلى سوق الذهب أو حتى التفكير بالذهاب إليه.
وفي سوق الأثاث المنزلي أوضح أحد أصحاب هذه المحلات وفق صحيفة "الوطن" المحلية، إنه لم يبع أي قطعة منذ نحو عشرة أيام ما يعني انعدام الإقبال على هذه السوق بعيد الأم عكس العيد قبل الماضي حيث باع صاحب المحل الكثير من قطع الأثاث المنزلي بمناسبة عيد الأم، وأوضح أحد أصحاب محلات الورود إنه لم يلاحظ لتاريخ يوم الأربعاء الماضي حركة نشطة في سوق الورد.