حددت محافظة ريف دمشق محطات الوقود المخصصة لتأمين احتياجات القاطنين في المناطق الساخنة والتي يتعذر وصول صهاريج المازوت إلى داخلها.
وأوضح صالح بكرو رئيس مجلس محافظة ريف دمشق خلال جلسات اليوم الثالث من أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس المحافظة أنه تم تحديد محطات وقود على أوتستراد دمشق حمص لتأمين احتياجات القاطنين في مدينتي دوما وحرستا وعلى أوتستراد المعضمية لتأمين احتياجات القاطنين في مدينة داريا وفي مدينة جرمانا لتأمين احتياجات القاطنين في مدينة المليحة وما حولها مع التركيز على إيصال مادة المازوت إلى محطات الوقود التابعة للقطاع العام.
ولفت رئيس المجلس إلى الجهود التي تبذلها المحافظة لتأمين مادتي الدقيق والخميرة بصورة يومية إلى مدينة دوما ما يسمح باستمرار عمل 4 مخابز بصورة يومية لتأمين حاجة القاطنين في المدينة.
من جهته عرض راتب عدس نائب رئيس المكتب التنفيذي في المحافظة أعمال الإغاثة وتقديم المساعدات الإنسانية مشيرا إلى وجود 132 مركز إيواء حكومي ما بين مدارس ودور عبادة ومباني حكومية تستقبل أكثر من 3 آلاف عائلة مهجرة كما يقوم الهلال الأحمر في المحافظة بتوزيع حوالي 55 ألف سلة غذائية شهرياً.
ووصف المهندس محمد زهير خربوطلي المدير العام لشركة كهرباء ريف دمشق الواقع الكهربائي في المحافظة بالمقبول بالقياس إلى الظروف الراهنة مشيرا إلى تركيز الشركة لتأمين التيار الكهربائي في المؤسسات الحيوية والإستراتيجية بالمحافظة مثل معمل غاز عدرا ومضخات مياه الشرب والمشافي.
وأكد خربوطلي أن كلفة إعادة التيار الكهربائي إلى مدينة المليحة وصلت إلى 500 مليون ليرة والتي تضمنت تركيب شبكات تغذية ومحطات تحويل مؤكداً استعداد الشركة للعمل فورا على إعادة تأهيل وصيانة الشبكة العامة في مناطق دوما ويلدا حالما تسمح الظروف بذلك على ضوء تضرر الشبكات المغذية للتيار الكهربائي.
وكشف مدير شركة كهرباء الريف عن وجود خطة للربط بين دمشق وريفها في مسألة الجباية ستنجز خلال شهر ما يسمح للمواطنين تسديد فواتيرهم بصورة منتظمة داعيا إلى توعية المواطنين بضرورة تسديد ما يترتب عليهم لقاء استهلاكهم للكهرباء لمساعدة الشركة على تنفيذ التزاماتها والقيام بأعمالها.
وأكد المهندس علي سعدات مدير الزراعة في ريف دمشق أن المديرية خصصت ألف لتر مازوت شهريا لكل منشأة دواجن في المحافظة المرخصة منها وغير المرخصة كما تم تخصيص القطاع الزراعي في المحافظة بحوالي 12 مليون لتر مازوت للفترة الممتدة من نيسان إلى أيلول من العام الجاري مشيرا إلى أنه تم وضع خطة لنقل الأسمدة من حمص وطرطوس إلى ريف دمشق وتوزيعها على الفلاحين من خلال فروع المصرف الزراعي في القطيفة والكسوة وقطنا.
وبين المهندس محمد ثموح نائب مدير الشركة العامة للصرف الصحي أن الشركة بصدد دراسة تنفيذ إنشاء محطة معالجة في مدينة جرمانا والتي تبلغ كلفتها التقديرية ملياراً و650 مليون ليرة وجرى تقسيم تنفيذها لثلاث مراحل على أن يتولى التنفيذ إحدى المؤسسات الحكومية الإنشائية مشيرا إلى أن الكلفة العالية للمشروع تحول دون لحظ المشروع في الخطط الحالية للشركة.
وتناولت مداخلات أعضاء المجلس توجيه أئمة المساجد للحض على وقف العنف والتوعية بمخاطر السلاح وتأمين فرص عمل لذوي الشهداء ومراقبة صهاريج مياه الشرب الجوالة وإقامة دورات للدفاع المدني والإسعافات الأولية في الوحدات الإدارية وإطلاق حملات رش المبيدات الحشرية ومنع توسع المخططات التنظيمية على أراضي الغوطة وحماية الثروة الحيوانية في المحافظة.
كما طالب الأعضاء بمعالجة انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق دوما والغوطة الشرقية والنشابية وإيصال مياه نهري بردى والأعوج لتغذية منطقة النشابية وفتح دائرة للمصالح العقارية في جرمانا وملاحقة اللصوص الذين يقومون بسرقة كابلات وعواميد الكهرباء في منطقة القلمون.
ويتابع مجلس محافظة ريف دمشق أعماله يوم غد بمناقشة تقرير المكتب التنفيذي في قطاعات التموين والصحة والمحروقات والصناعة.