اعتبر " مدير شركة كهرباء ريف دمشق " " محمد زهير خربوطلي " الواقع الكهربائي في المحافظة بالمقبول قياساً للظروف، مشيراً إلى تركيز الشركة لتأمين التيار الكهربائي في المؤسسات الحيوية والإستراتيجية مثل معمل غاز عدرا ومضخات مياه الشرب والمشافي.
وأكد خربوطلي أن كلفة إعادة التيار لمدينة المليحة بلغت 500 مليون ليرة، مؤكداً استعداد الشركة للعمل فوراً على إعادة تأهيل وصيانة الشبكة العامة في مناطق دوما ويلدا حالما تسمح الظروف بذلك على ضوء تضرر الشبكات المغذية للتيار الكهربائي.
وكشف خربوطلي عن خطة لربط دمشق وريفها في مسألة الجباية ستنجز خلال شهر، ما يسمح للمواطنين تسديد فواتيرهم بصورة منتظمة داعياً إلى توعية المواطنين بضرورة تسديد ما يترتب عليهم لقاء استهلاكهم للكهرباء لمساعدة الشركة على تنفيذ التزاماتها.
وأكد المهندس علي سعادات مدير الزراعة في ريف دمشق أن المديرية خصصت ألف لتر مازوت شهرياً لكل منشأة دواجن في المحافظة المرخصة منها وغير المرخصة، كما تم تخصيص القطاع الزراعي في المحافظة بنحو 12 مليون لتر مازوت للفترة الممتدة من نيسان إلى أيلول من العام الجاري مشيراً إلى أنه تم وضع خطة لنقل الأسمدة من حمص وطرطوس إلى ريف دمشق وتوزيعها على الفلاحين من خلال فروع المصرف الزراعي في القطيفة والكسوة وقطنا.
وبيّن نائب مدير الشركة العامة للصرف الصحي المهندس محمد ثموح بحسب صحيفة " الوطن " أن الشركة بصدد دراسة تنفيذ إنشاء محطة معالجة في مدينة جرمانا والتي تبلغ كلفتها التقديرية ملياراً و650 مليون ليرة، إلا أن الكلفة العالية للمشروع تحول دون لحظه في الخطط الحالية.