أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد حسن صالح انه ازاء الانعكاسات السلبية التي اصابت حركة تصدير المنتجات الزراعية ولا سيما الحمضيات والموز من لبنان بشكل عام والجنوب والشمال والبقاع بشكل خاص جراء تفاقم الازمة السورية وصعوبة نقل هذه المنتجات برا عبر سورية الى باقي الدول العربية بادرت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب وبالتنسيق مع وزارتي الزراعة والاشغال العامة والنقل ومع الزملاء في غرفتي التجارة والصناعة والزراعة في الشمال وفي زحلة الى اللجوء نحو اعتماد خطط بديلة للحفاظ على ديمومة انسياب حركة تصديرالمنتجات الزراعية اللبنانية باتجاه الاسواق العربية والاقليمية من خلال تجربة اولى عبر فتح خط بحري بين لبنان وميناء العقبة لنقل الشاحنات بحرا على ان تسلك بعدها خطوطها البرية بشكل اعتيادي.
واضاف صالح في البيان: اننا نواكب بشكل دائم مسار العبارة التي انطلقت بحرا من لبنان باتجاه ميناء الزرقاء في الاردن قبل ايام ووصلت امس وستتبعها عبارة اخرى في اليومين المقبلين وعليه سوف نقيم النتائج ونبني على الشيء مقتضاه، وان غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب تعتبر نفسها معنية بشكل مباشر وهي الى جانب القطاع الزراعي والمزارعين في العمل الجاد لتطويق ذيول هذه الازمة وهي معنية الى جانب السلطات المعنية في وزارتي الزراعة والاقتصاد في ايجاد الحلول الملائمة لانقاذ الموسم الزراعي والحفاظ على لقمة عيش كل العاملين في هذا القطاع الحيوي في الاقتصاد الوطني.
وكشف صالح في بيانه بحسب " الديار اللبنانية " الى ان غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب بدأت تعقد جلسات مفتوحة ابتداء من امس الثلاثاء لدراسة السبل والخطوات على مختلف الصعد لمواكبة تداعيات هذه الازمة.