أوضح حسنين محمد علي مدير عام مؤسسة الخط الحديدي الحجازي في تصريح خاص لموقع b2b أن التقديرات الاولية لخسائر المؤسسة نتيجة للأزمة الحالية بلغت حوالي مليار و 200 مليون ليرة نتجت التدمير الكامل لمحطة مدينة درعا والأضرار الكبيرة التي لحقت بالقاطرات والعربات وبعض البنية في محطة القدم في مدينة دمشق خلال الشهر الأول من العام الحالي .
وحول اهم المشاريع التي تسعى المؤسسة لتنفيذها خلال العام الحالي أشار حسنين أن المؤسسة اعلنت عن عروض لتوريد آلات للمعمل الجديد لتصنيع اللوحات المعدنية للسيارات وبقيمة حوالي 180 مليون ليرة حيث تم اعتماد الشكل الجديد لها والمؤلف من خمسة ارقام ورقمين للدلالة على الفئة والمحافظة وتحمل اسم سوريا فقط والعلم السوري .
وتم تحديد مبلغ 196.500 مائة وست وتسعون مليوناً وخمسمائة ألف ل.س, لتنفيذ عدة مشاريع في عدة مناطق ولعدة خطوط منتشرة فيها منها: تطوير خط الدير علي- درعا- الحدود الأردنية مع مستلزماته من بنى تحتية وفوقية –محطات وتجهيزات- وخط الهامة- سرغايا- الحدود اللبنانية مع مستلزماته إضافة إلى تنفيذ نفق الحجاز- جسر الشيراتون وبلغت نسبة التنفيذ فيه حوالي 65% وتنفذه مؤسسة الانشاءات العسكرية , وتطوير خط القدم-.
كما لحظت الخطة الاستثمارية ضرورة الاستمرار في صيانة وتعمير القاطرات البخارية ضمن كل مشروع والتي تعد من التراث التاريخي والنادرة عالمياً والتي تستقطب المجموعات السياحية وذلك لحين استثمار الخطوط الجديدة المتوقع إنشاؤها ليصار بعدها إلى وضع هذه القاطرات في المتحف السككي العائد للمؤسسة ..
إلى جانب ذلك الاستمرار في صيانة المحطات الأثرية للمحافظة على طابعها الأثري والتاريخي مع تطوير شبكة المعلوماتية ومواكبة أية تطورات وتقنيات جديدة .