أشارت تقارير مطلعة أن " الشركة العامة للمطاحن " أن قامت بطحن نحو 1870068 طناً خلال العام الماضي ، وذلك بزيادة عن الخطة السنوية المقترحة العامة والتي كان من المخطط طحن 1558990 طنا أي بلغت نسبة التنفيذ 120 بالمئة وهو ما يدحض مزاعم البعض حول عدم توفر طحن الأقماح بما يلبي حاجة المواطنين مع ملاحظة أنه لم يتم احتساب مخطط جميع المطاحن نتيجة الأحداث في بعض المحافظات إضافة إلى طحن كمية 680934 طنا من الأقماح لدى بعض المطاحن العائدة للقطاع الخاص.
ويؤكد مدير الشركة العامة للمطاحن "أبو زيد كاتبة" لـ سانا أن مادة الطحين متوفرة وأن "ما حدث في بعض الحالات هو صعوبة النقل من مستودعات بعض المناطق أو صعوبة إيصالها للبعض والشركة تسعى بكل الطرق إلى تسهيل إيصال المواد".
ويشير التقرير الصادر عن الشركة العامة للمطاحن إلى أن ما تم بيعه خلال كامل العام الفائت بلغ 2232858 طنا بقيمة 17799719 ليرة بنسبة تنفيذ 101 بالمئة إضافة إلى بيع 571511 طنا من مادة النخالة بمختلف أنواعها بقيمة 3752206 ليرة لتبلغ نسبة التنفيذ 90 بالمئة للكمية و179 بالمئة للقيمة مع ملاحظة أن ارتفاع نسبة تنفيذ قيمة مادة النخالة يعود إلى ارتفاع سعر الطن من هذه المادة وأن كميات وقيم المواد المباعة لمادتي الدقيق والنخالة لفرعي حلب ودير الزور كانت لغاية30-9-2012 لعدم ورود استمارات الربع الرابع.
ويشير كاتبة الى أن الشركة أبرمت عقودا عن طريق خطوط برية وبحرية لشراء الطحين من عدة دول منها إيران وبما يخص ذلك يوضح تقرير الشركة أنه تم ابرام مجموعة من العقود مع عدد من شركات المطاحن الخاصة لشراء كمية 100 ألف طن دقيق بهدف تغطية حاجة السوق حيث تم توريد كمية 91047 طنا لغاية31-12-2012.
ويؤكد كاتبة أن مادة الطحين متوفرة في جميع المحافظات بشكل عام رغم توقف بعضها عن العمل نتيجة صعوبة وصول العمال إلى أماكن عملهم أو تضرر بعض المطاحن نتيجة الأعمال الإرهابية ومخاطر الطرق وتضرر بعض سيارات النقل.
ويبين التقرير أن حجم المخازين كان جيدا ووصل إلى 126221 طنا من الأقماح و 6075 طنا من الدقيق المحلي حتى تاريخ نهاية العام الماضي وهذا ما أكدته الحكومة مرارا مشيرا إلى أن حجم الإنفاق الفعلي للشركة بلغ خلال كامل عام 2012 على المشاريع الاستثمارية نحو 58347 ألف ليرة موزعة على عدة مشاريع منها مشروع إنشاء مطاحن آلية جديدة ومشروع بناء المستودعات ومشروع استبدال وتجديد مطاحن قديمة ومشروع شراء سيور ناقلة ومشروع توسيع الصوامع.