وصل حجم الأضرار في فرع اتصالات دمشق وريف دمشق وحتى نهاية العام 2012 إلى أكثر من 700 مليون ليرة سورية نتيجة الأحداث الراهنة، وطالت الخسائر المقاسم والمراكز الهاتفية والآليات، وعمليات سرقة كوابل الشبكة الأرضية والهوائية.
وبحسب صحيفة "تشرين" الحكومية، فإنه "من بين القطاعات الخدمية التي تعرضت للمعاناة مع زبائنها كان قطاع خدمات الانترنت".
وقال معاون مدير مؤسسة الاتصالات للشؤون الفنية رغيد الرز: "لم نتمكن من إحصاء الخسائر المتزايدة لأننا لم نستطع الوصول إلى الأماكن المستهدفة ولكن قمنا بتمديد كوادر شبكات ضوئية جديدة لدرء الأزمة، إلا أن أكبر مشكلة كانت هي قطع الاتصالات الحيوية بين المناطق، ما أثر على عمل جميع القطاعات الخدمية والتي تتمثل بالمصارف والاستثمارات الخاصة وغيرها".
وأشار مدير التقانة في "المصرف العقاري" مجد سلوم إلى أن أكثر مايتعرض له قطاع المصارف من مشكلات هو الصفحة المتعلقة بخدمات المصرف من معاملات تحويل ودفع وغيرها، وتوقف الانترنت أو ضعف الشبكة يؤدي لتوقف عمل المصرف بهذا الجانب أما شبكة خدمة الصرافات الآلية فهي تعمل بشكل جيد تقريبا ضمن بعض المناطق.
بدوره، معاون مدير الإدارة التجارية في "مؤسسة الاتصالات" فؤاد يوسف، أشار إلى أن ضعف الشبكات يأتي نتيجة الأعطال من خلال تخريب الشبكة وأحياناً يأتي من الأعطال العادية التي تم إصلاحها.
وعن أسعار خدمة الإنترنت وهل ارتفعت بعد الأزمة أجاب بقوله: "لقد تم تخفيض سعر الاشتراك إلى 600 ليرة فقط تقريبا أي بسعر التكلفة وبالتالي هامش ربح بسيط أي تعتمد الشركة السورية للاتصالات على سعر محدود في البيع".