تراجع معدل استهلاك المشتقات النفطية بسبب الازمة بشكل كبير نتيجة تعطل حركة المرور في مكان ما كما هو الحال مع مادة البنزين
وبسبب توقف الورش والمعامل في مكان آخر الامر الذي انعكس على تراجع استهلاك مادة الفيول اما المؤشر الآخر لتراجع الاستهلاك فكان سببه نقص المادة كما هو الحال مع المازوت والغاز.
وحسب بيانات شركة توزيع المشتقات النفطية (محروقات) فقد تراجع معدل استهلاك البنزين خلال الربع الاول من العام الحالي مقارنة مع الربع الاول من العام الماضي من /464/ مليون لتر الى /375/ مليون لتر مقابل 567 مليون لتر لعام 2011 وبنسبة نقص 19،2٪ للربع الاول من العام الحالي مقارنة مع الربع الاول من العام الماضي.
اما فيما يخص استهلاك المازوت فقد تراجع خلال الربع الاول من العام الحالي الى 758 مليون لتر مقابل 3 مليارات لتر لنفس الفترة من العام الماضي وبنسبة تراجع 62،3٪.
وبالنسبة لمادة الفيول التي تستخدم في محطات توليد الكهرباء بالدرجة الاولى وبعض المعامل والمصانع بالدرجة الثانية فقد تراجع الاستهلاك خلال الربع الاول من العام الحالي الى 660 الف طن مقابل 902 الف طن لنفس الفترة من العام الماضي وبنسبة تراجع حوالي 27٪ علما ان الكمية المستهلكة لنفس الفترة من العام 2011 كانت مليوناً و 300 الف طن.
أما بالنسبة لمادة الغاز فقد تراجع الاستهلاك من 235 الف طن خلال الربع الاول من العام الماضي الى 81 الفاً خلال نفس الفترة هذا العام وبنسبة تراجع 65،5٪.
وعلق الدكتور ناظم خداج المدير العام لشركة محروقات بحسب صحيفة " الثورة " على هذه البيانات بالقول: هذه الارقام تعكس حال البلد بسبب الازمة فقد تضررت قطاعات كبيرة نتيجة نقص بعض المشتقات ولاسيما المازوت والغاز ولاسيما في القطاعين الزراعي والصناعي وكذلك الخدمي أما فيما يخص البنزين فهناك تراجع طبيعي وليس نتيجة نقص في المادة سببه تراجع الحركة وتنقل الناس ولكن يمكن القول اليوم ان مشكلة المازوت والغاز محلولة بشكل كبير وما نعاني منه هو الغاز بالنسبة للمنطقة الجنوبية تحديداً وهذا ما نعمل على حله ومرتبط بشكل كبير بالاوضاع الامنية.