أكد " خبير مصرفي " مطلع في الشأن المصرفي في سورية حول جدلية أداء المصارف الخاصة خلال الربع الأول من العام الحالي.
وذلك على خلفية ظهور تساؤلات عديدة تدور في أذهان المتابعين والمهتمين بين من يرى أن القطاع المصرفي حافظ على أداء مقبول خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة مع الربع الأول من العام الماضي وبين من يرى تراجعاً في أدائها بسبب الظروف الراهنة.
هذا ما أكده " الخبير المصرفي " حيث أشار إلى أن السمة الأبرز في الوقت الراهن هو الانكفاء أو التقليص الذي طال الخدمات المصرفية التي تقدّمها بعض المصارف الخاصة التي فيها نسبة مساهمة لبنانية عالية مع محافظة بقية المصارف التقليدية والإسلامية على أدائها وباقة خدماتها بشكل طبيعي ضمن السوق حالياً، وتؤكد مصادر أن نتائج الربع الأول 2013 ستكون قريبة من مستوياتها في 2012 دون تغير يذكر وفق تقديرات أولية.
وأشار الخبير المصرفي إلى أن الصورة ستتضح أكثر من خلال الأرقام التي ستوفرها النتائج النهائية أعمال المصارف من خلال ميزانياتها ومواضع التراجع أو التقدم فيها والخطط المستقبلية لها وآلية تعامل كل منها وإدارتها للأزمة ولاسيما أن هذه الإستراتيجية تختلف بين مصرف وآخر وبالتالي فإن الصورة ستصبح واضحة خلال أقل من ثلاثة أسابيع بعد صدور كل تقارير أعمال المصارف والتي تم تمديدها بموجب موافقة مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية بجلسته رقم (11) تاريخ 25 آذار على تمديد مهلة تقديم الإفصاحات النهائية للمصارف الخاصة العاملة لمدة شهر إضافي لتنتهي بنهاية دوام يوم الأحد 28 نيسان الجاري.