أعلنت ميماك أوغلفي للعلاقات العامة، فرع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من شركة أوغلفي آند ماثر الرائدة عالمياً في ميدان الإعلان والتسويق، اليوم عن تعيين مارك جاكسون مديراً إقليمياً لقسم التكنولوجيا. وبتبوءه هذا المنصب، سيقدم جاكسون خبرته الاستراتيجية لمجموعة عملاء الشركة المتخصصين في الخدمات التكنولوجية من خلال شبكة مكاتبها في المنطقة.
وحول الموضوع، قالت سعدة حماد، المديرة الإقليمية لقسم العلاقات العامة في مجموعة ميماك أوغلفي: "نملك تراثاً عريقاً في قطاع التكنولوجيا. ويندرج هذا التعيين في إطار التزامنا بتقديم أفضل الخدمات الاستشارية لعملائنا. سيعمل مارك على تطوير عملياتنا انطلاقاً مملكة البحرين- وهو المكتب الذي شهد قصة ولادة ميماك أوغلفي منذ 29 عاماً".
يمتلك جاكسون خبرة طويلة تمتد على أكثر من عشرين عاماً في مجال التكنولوجيا والعلاقات العامة نظراً لعمله على بعض أكبر العلامات التجارية في العالم المتخصصة في التكنولوجيا ومنها مايكروسوفت، آي بي إم، أبل وسوني. وإضافة إلى المناصب الرفيعة التي شغلها في مختلف وكالات الإعلان ولا سيما عمله على إطلاق أبرز المنتجات في هذا القطاع، بما فيها كمبيوتر "أبل إيماك" (Apple iMac) والمعالج "إنتل بنتيوم" (Intel Pentium) ونظام التشغيل Microsoft Windows 95، تولّى العلاقات العامة لمجموعة واسعة من الشركات نذكر منها فيليبس، وجنرال موتورز، وTAQA.
من جانبه، قال مارك جاكسون: "أنا متحمس جداً لانضمامي إلى ميماك أوغلفي للعلاقات العامة، لمساعدة عملائنا على الاستفادة من المنافع التي تقدمها التكنولوجيا للناس في هذه السوق الحيوية فقط لاحظنا أن معدلات اعتماد التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي من بين أعلى المعدلات في العالم."
يذكر أن جاكسون ينضم إلى مجموعة ميماك أوغلفي للعلاقات العامة بعد عامين من بنائه لقسم التكنولوجيا والعلاقات العامة للشركات في وكالة (Lucre) الذي يقع مقرها في المملكة المتحدة. وقبل ذلك، كان جاكسون يدير شركته الخاصة المتخصصة بالخدمات الاستشارية حيث نجح في مساعدة خطة لشركة عالمية للإلكترونيات الاستهلاكية في إعادة ترسيخ مكانتها بين العلامات التجارية كشركة رائدة في مجال الرعاية الصحية- من بين عدة تحديات.
وختم جاكسون بالقول: "أنا سعيد لكوني مقيم في البحرين، فالمملكة ليست واحدة من الدول الأكثر عالمية في المنطقة وحسب بل أن تاريخها الغني ودورها كمركز مالي هما مصدر إلهام لنا بينما نحن ندأب على بناء وتطوير نموذج أعمالنا".
كما أن فرع ميماك أوغلفي في سورية والذي يعمل تحت اسم ميماك أوغلفي دروبي يقدّم خدمات إعلان وعلاقات عامة إلى شريحة واسعة من الشركات والمنظمات.