أشارت مصادر خاصة أن مديرية صحة السويداء أفرغت عدة أقسام ضمن مشفى السويداء الوطني استعداداً لأي انتشار محتمل لفيروس كورونا، وخصصت قسماً منفصلاً للعزل بعيداً عن باقي الأقسام. مع استمرار استقبال الأقسام الأخرى للحالات الإسعافية غير الباردة.
المصادر أضافت بحسب ما نشرته " إذاعة المدنية" أن المشفى أنشأ "عيادة الحرارة" عند المدخل الرئيسي، وهي عبارة عن خيمة مزودة بسرير وكادر طبي وجهاز قياس الحرارة تقوم بفصل الأعراض التنفسية والمشتبه بإصابتها بفيروس كورونا وإدخالها عبر مسار الإسعاف الوبائي، وإذا كانت أعراض أخرى تدخل من المسار النظيف وبالتالي هناك مدخلين منفصلين ومخرجين منفصلين معزولين ومزودين بالدلالات حتى لا يحدث أي اختلاط بينهما. والعيادات الهضمية وغيرها منفصلة وبعيدة تماماً عن الصدرية.
وحول اكتظاظ المشفى بالمرضى نوّه المصدر أن حجم الإشغال لا يتجاوز حالياً الـ 20% بينما كان قبل أزمة كورونا 100%، وذكر أن هذا طبيعي كون التعليمات العالمية توصي بعدم التوجه إلى المشفى إلا للضرورة القصوى كونها قد تكون نقطة وباء وبإمكان المرضى أخذ الاستشارة المطلوبة عبر الهاتف كما أكد مصدر من داخل المشفى.
أما عن الجاهزية لاستقبال الإصابات والحالات المشبته بها، أشار المصدر إلى أن المشفى مزود بـ100 سرير للعزل، وطابقين فارغين ومعقمين والغرف فيهما مغلقة إلى حين الحاجة، وأضاف أنه يومياً تصل حالات مشتبه بإصابتها، ويوجد الآن 3 حالات في العزل رغم وصول نتيجتها #سلبية إلا أنها ما تزال تتلقى العناية.
مصدر طبي في السويداء تحدث لـ المدينة اف ام عن اهتمام مديرية الصحة بالتزام الكوادر الطبية بالوقاية الكاملة، حين أن المشفى مزود بكمية كبيرة من كمامات N95، وتقوم ورشات خاصة بتصنيع الكمامات كإجراء احترازي تحسباً للأسوأ وهي بجودة عالية على عكس ما نقلته مواقع التواصل الاجتماعي حيث نشرت نموذجاً تجريبياً لم يكن حينها جاهزاً للاستخدام، كما قال إن المشفى وصله 250 #طقم وقاية متكامل للكادر الطبي من أحد المتبرعين.