في الوقت الذي يحلم فيه معظم الأطفال في سن الحادية عشرة بهدايا جنِّية الأسنان، تحلم الطفلة سكاي برون صاحبة الأحد عشر ربيعًا بالحصول على الميدالية الذهبية في أولومبياد طوكيو 2020. برون لن تكون طفلةً تنافس في رياضةٍ يسيطر عليها الرجال فحسب، بل ستكون أصغر رياضيٍّ أو رياضيةٍ تشارك في الأولومبياد على مدار الثمانين عامًا الماضية. وقد بدأت الفتاة المذهلة ممارسة رياضة التزلج وركوب الأمواج في الثالثة من عمرها.
الأشهر في الفئة الأوروبية من قائمة فوربس (Under 30 30) هي غريتا ثنبيرغ المرشحة السابقة لنيل جائزة نوبل للسلام مرتين، وهي ناشطة التغير المناخي التي أبحرت من السويد إلى نيويورك لتجنب السفر الجوي الذي يؤذي المناخ. وتحدثت ثنبيرغ البالغة من العمر 17 عامًا في قمة التغير المناخي في الأمم المتحدة وحصلت على لقب شخصية العام من مجلة تايمز وتصدرت غلافها ودخلت قائمة فوربس لأقوى 100 امرأة في العالم. إلى جانب تعرضها للتنمر على الإنترنت من الرئيس الأمريكي ترامب، كل هذا قبل أن تتم عامها العشرين.
تتضمن القائمة أيضًا المغني وكاتب الأغاني لويس كابالدي الذي بدأ رحلته الغنائية من الحانات في مسقط رأسه بمدينة غلاسجو في إسكتلندا وهو في الثامنة من عمره. وتم اكتشافه بسبب أغانيه التي سجلها على منصة (SoundCloud). وحصل كابلدي البالغ من العمر 23 عامًا حتى الآن على عدة جوائز بريت وجائزة "إم تي في" ورُشح لجائزة غرامي. لكنه لم يكن الموسيقي الوحيد الذي ينضم إلى شباب قائمة (Under 30 30) الأوروبية. فهناك المغنية وكاتبة الأغاني ناز محمد البالغة من العمر 21 عامًا التي وصفتها الإذاعة الوطنية الأمريكية العامة بأنها "تخلط بين الهوية الألمانية والكردية"، وهناك "داف أوروبوسا أوميريجي" مغني الراب البالغ من العمر 21 عامًا المعروف باسم "داف"، ومغني الراب دومونيك هاريسون البالغ من العمر 22 عامًا المشهور باسم "بوسيدونيوم يونغبلد".
حتى الآن، يواصل كرستوف ميلاك صاحب العشرين عامًا رحلته إلى القمة. ويحمل ميلاك المولود في عاصمة المجر، بودابيست، رقمًا قياسيًا عالميًا في سباحة الفراشة لمسافة 200 متر. وقد حصل على ميداليةٍ ذهبية وفضية في البطولات العالمية وميدالية ذهبية في البطولات الأوروبية. ومن بين الرياضيين الشباب في قائمة فوربس (Under 30 30) الأوروبية لعام 2020 العداء النرويجي جاكوب إنجبرغتسن، ولاعب السلة السلوفاني مركز الهجوم الخلفي لوكا دونتشك، ولاعب كرة القدم الألماني مركز الهجوم فيفياني ميديما.
هذه ليست سوى البداية، حيث ينتظر هؤلاء الشباب مستقبلٌ مشرق.
المصدر: فوربس الشرق الأوسط|
مصدر الصورة:Brown's Facebook
مصدر الصورة:Brown's Facebookمصدر الصورة:Brown's Facebook