أظهر عداد جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، صباح اليوم السبت، أن إجمالي عدد حالات الشفاء من مرض كوفيد-19 في العالم بلغ 9 ملايين وأكثر من 43 ألف حالة.
وأفادت الجامعة أيضا بانخفاض عدد الإصابات اليومية من الرقم القياسي 282,8 ألف خلال يوم الخميس إلى 225,3 ألف خلال أمس الجمعة.
وبلغت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في العالم أجمع أكثر من 15 ملونا و736 ألف حالة، منها نحو 640 ألف حالة وفاة.
من جهة أخرى، أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأميركية، أن عددا كبيرا من مرضى كوفيد-19 لا يتعافون بسرعة، وبأنهم يعانون من أعراض مستمرة، مثل التعب والسعال.
ووفق تقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن ما يقارب ثلث المصابين بفيروس كورونا المستجد ممن لم يمرضوا على نحو يتطلب إدخالهم إلى المستشفى، لم تعد صحتهم إلى وضعها الطبيعي حتى بعد مرور ثلاثة أسابيع عقب تشخيصهم بالإصابة بالوباء.
ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" الإخبارية عن كيت بورتر،(مريضة تعافت من الفيروس) قولها إنها لا تزال تعاني من الحمى والإرهاق وتسرع ضربات القلب وضيق التنفس ومشكلات في النوم، رغم مرور 129 يوما على تعافيها من كوفيد-19.
واستندت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في النتيجة التي توصلت إليها على استطلاع آراء 274 مريضا بكورونا، قال 35 في المئة منهم، إنهم لم يتمكنوا من استعادة صحتهم بعد مرور أسابيع على إصابتهم بالمرض، علما أن نسبة 20 في المئة من هؤلاء ينتمون إلى الفئات العمرية الشابة التي تتراوح أعمارها بين 18 و34 عاما.
وقارنت الدراسة بين كورونا والإنفلونزا العادية من حيث التعافي، حيث قالت إن ما يقارب 90 في المئة من المصابين بالإنفلونزا، يتعافون بشكل تام بعد مرور أسبوعين تقريبا على تشخيص إصابتهم بالمرض.
يذكر أن الدراسة أظهرت أن الأعراض المسجلة لدى المتعافين من كورونا والتي استمرت بعد شفائهم تمثلت بشكل رئيسي بالتعب والسعال المتواصل والصداع المستمر.