خاص B2B-SY
حملت توقعات أوبك لأسواق النفط مجموعة من الإشارات المتباينة، فمن جهة خفضت المنظمة توقعاتها لنمو الطلب على المدى الطويل، أما من جهة أخرى فقد توقعت نمو حصة أعضائها في أسواق النفط خلال السنوات المقبلة.
حيث أطلقت منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك”، اليوم الخميس، تقريرها السنوي لتوقعات النفط الخام فى مؤتمر افتراضي عبر الانترنت حضره الأمين العام محمد باركيندو والدكتور عايد القحطاني مدير الأبحاث فى المنظمة وعدد من الخبراء والمحللين الدوليين.
وقال باركيندو – في كلمته أمام الحفل الافتراضي اليوم – أن سوق النفط الخام تعرض لأعباء جسيمة بسبب جائحة كورونا أثرت على الطلب العالمي على النفط وعلى الأسعار، مشيرا إلى أن المنظمة قدمت من خلال التقرير رؤيتها وتوقعاتها للسوق حتى عام 2045 وذلك لأول مرة.
وشدد على ضرورة دراسة تطورات الاقتصاد ونمو الطلب على الطاقة في البلدان النامية؛ لا سيما تلك الموجودة في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك من منظور أطول حيث نرى أيضًا الأهمية المتزايدة لمصادر الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي في تلبية الطلب المستقبلي ومع ذلك سيظل النفط يمثل الحصة الأكبر من النفط الخام.
وأكد باركيندو وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط – أ ش أ.أن الاستثمار المستدام يعد أمرًا حيويًا لدعم الابتكارات التكنولوجية وتنمية القدرات التي ستعالج تعطش العالم المتزايد للطاقة.
وذكر باركيندو أن التقرير لفت إلى أن متوسط معدل النمو فى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سوف يقف عند 0.7٪ سنويًا في الفترة من 2019 إلى 2025 بسبب الاثار الاقتصادية للوباء.
وحمل التقرير بحسب ما إطلع عليه موقع "بزنس2بزنس" ان أوبك تتوقع نمو الطلب إلى 9.4 مليون برميل يومياً حتى 2040 مع نمو حصة أعضائها في أسواق النفط .
واشارت أيضا ان الطلب على النفط في 2022 سيتجاوز مستويات 2019 ، و أن الاستثمارت المطلوبة في قطاع النفط تبلغ 12.6 تريليون دولار