كشف تقرير أميركي يتحدث عن تصدير السيارات الكهربائية مصنوعة في الصين إلى أوروبا أن شركة "تسلا" أصبحت أول شركة سيارات أجنبية تمتلك مصنعا مملوكا لها بالكامل في الصين، وبدأت في تسليم السيارات المنتجة في مصنعها في مدينة شانغهاي هذا العام، في وقت تخطط فيه شركة "بي أم دبليو" إلى زيادة حصة أسهمها في المشروع المشترك مع شركة "بي أم دبليو بريليانس" لصناعة السيارات من 50 في المئة إلى 75 في المئة بحلول عام 2022.
هذا وتسعى الصين لأن تصبح أكبر مركز لتصنيع السيارات الكهربائية في العالم، وفقاً للتقرير وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن شركة "تسلا" الأمريكية المصنعة للسيارات الكهربائية أعلنت، قبل أيام أنها ستبدأ في تصدير إحدى طرازات سيارات "تسلا" المصنعة في الصين إلى بعض الدول الأوروبية.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أنه "سيتم إنتاج السيارات الكهربائية من طراز "بي أم دبليو إكس 3"، التي سيتم طرحها على مستوى العالم بواسطة شركة "بي أم دبليو بريليانس" لصناعة السيارات، من خلال مشروع مشترك بين شركة "بي أم دبليو" وشريكها الصيني".
موضحة أن الصين تعد أكبر سوق للسيارات في العالم حيث تم بيع ما يقرب من 25 مليون سيارة في الصين في عام 2019، تم تصديرها بشكل رئيسي إلى البلدان النامية".
وحسب الصحيفة فإن معظم العلامات التجارية الصينية ليست معروفة في الأسواق المتقدمة، حيث تستخدم شركات السيارات الأجنبية مصانعها الصينية لتصنيع السيارات بشكل رئيسي للاستخدام في السوق المحلية وليس للتصدير.
بينما بدأت شركات السيارات الأجنبية في استخدام الصين كمركز لتصدير السيارات الكهربائية، ما يعد قفزة جيدة للصين.
ويقول التقرير إن الصين لديها مجموعة من أكبر مصنعي بطاريات السيارات الكهربائية، مضيفة: "على سبيل المثال استخدمت شركة تسلا بطاريات خالية من الكوبالت أنتجتها شركة "كاتل" لتقليل تكلفة بعض سياراتها المصنعة في شانغهاي".
سبوتنيك عربي