ألقى وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، كلمة نيابة عن الملك سلمان بن عبد العزيز، مؤكداً، على مرونة الاقتصاد السعودي، رغم تداعيات جائحة كورونا.
مشددا على عزم المملكة مواصلة تعزيز مستويات النمو، من خلال الاستثمار في قطاعات جديدة ، وشدد العاهل السعودي على حرص المملكة، من خلال رئاستها لمجموعة العشرين خلال هذا العام، على الاستماع إلى توصيات مجموعة تواصل الأعمال "بي 20" المختلفة، من خلال اجتماعات الوزراء ومجموعات العمل التابعة لمجموعة العشرين.
لافتاً إلى أن الهدف العام لرئاسة المملكة لمجموعة العشرين هو "اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع "؛ حيث ركزت الرئاسة في دورتها الحالية على ثلاثة محاور رئيسة، هي تمكين الإنسان من العيش الكريم والعمل والازدهار، والحفاظ على كوكب الأرض من خلال تعزيز الجهود المشتركة لحماية الموارد العالمية، وكذلك تشكيل آفاق جديدة من خلال تبني استراتيجيات جريئة وطويلة المدى لمشاركة منافع الابتكار والتقدم التقني".
وقال العاهل السعودي، "على الرغم من أننا واجهنا تحديات استثنائية، فقد أثبتت الجائحة أن الاقتصاد السعودي مرن وصلب، وأننا عازمون على تعزيز مستويات النمو والازدهار من خلال التمكين والاستثمار في قطاعات جديدة، خصوصاً تلك القطاعات التي ستقود التعافي العالمي وتحمي الدول من الأوبئة في المستقبل".
كما ركزت المملكة، خلال رئاستها لمجموعة العشرين هذا العام، على مناقشة تداعيات جائحة كورونا الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية؛ وذلك من خلال توحيد الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح وتأمين استجابة أنظمة الصحة وحماية الاقتصاد.
سبوتنيك عربي