لا تزال أسعار الخضار والفواكه مستمرة بارتفاعها الامر الذي جعل أسواق الهال امثل محجاً للعديد للمواطنين الذين كانوا يقصدون الأسواق العادية لشراء الخضار بغية توفير ما يمكن توفيره من الدخل الشهري الذي لم يعد كافياً لسد الاحتياجات الاساسية للمواطن، ناهيك عن حالة التخبط في الاسواق التي لا تزال سائدة فيها وغالباً ما يكون فارق السعر بين سوق و آخر أكثر من 200 ليرة سورية.
و حسب جولة موقع "بزنس 2 بزنس سورية " في عدة أسواق في العاصمة فقد وصل سعر كيلو الخيار إلى 740 ليرة سورية ،بينما وصل سعر كيلو البطاطا إلى 570 ليرة سورية ، في الوقت الذي سجلت فيه البندورة سعراً قدره 600 ليرة سورية للكيلو الواحد بينما في بعض الاسواق مثلاً سجلت البندورة سعراً قدره 450 ليرة سورية للكيلو الواحد.
خضار بسعر الفاكهة
بينما سجلت عدة أنواع من الخضار أسعار تجاوزت أسعار بعض الفواكه فقد تجاوز سعر الفاصولياء الخضراء الـ1500 ليرة سورية لتسجل سعراً قدره 1800 ليرة سورية ، و الفليفلة الخضراء بلغ سعر الكيلو منها حوالي 1500 ليرة سورية ، واللوبياء فقد بلغ سعرها 1100 ليرة سورية .
وبالعودة للبصل الأحمر فقد وصل سعر الكيلو منه إلى 900 ليرة للبصل المدور أما الثوم فقد تراوح سعر الكيلو منه بين 3800 و 4000 ليرة سورية.
أعشاب
هذا وقد ارتفعت أسعار الخضار العشبية أو "الحشائش" كما يسميها البعض ليصبح سعر جرزة البقدونس بـ 225 ليرة و الخسة الواحدة بـ300 ليرة سورية وربطة السلق بـ100 ليرة سورية و ربطة الهندباء أصبحت بـ150 ليرة سورية .
كل ذلك جعل برادات السوريين خالية إلا من صنف أو صنفين حسب الأهمية للأسرة الواحدة.
التفاح يلامس الـ2000 ليرة
وبالنسبة للفواكه فقد لامس كيلو التفاح الـ2000 ليرة سورية إذ سجل كيلو التفاح الأحمر سعراً قدره 1800 ليرة سورية والأخضر 1850 ليرة سورية .
وفيما يخص الرمان فقد وصل سعراً قدره 1100 ليرة سورية للكيلو الواحد ،وأصبح كيلو البرتقال بـ1000 ليرة سورية ،أما الكرمتينا الخضراء بـ 650 ليرة سورية ، بينما الليمون الحامض أصبح بـ4500 ليرة سورية.
وحتى الموز الذي توقع اتحاد غرف الزراعة انخفاض سعره إلى الـ900 أو 800 ليرة سورية فلايزال يتربع على عرش الـ2500 ليرة سورية للكيلو الواحد.