نجح فريق طبي بقسم جراحة الأطفال في مستشفى أطفال جامعي في مصر من إجراء جراحة وعملية #استئصال_جنين_مكتمل من #داخل_بطن_رضيعة عمرها 7 أيام.
وأوضح الدكتور إبراهيم علي إبراهيم، أستاذ جراحة الأطفال :"أن الحالة نادرة الحدوث بنسبة 1 فى نصف المليون، مشيرًا إلى أنه لوحظ وجود جسم غريب في بطن الطفلة أثناء حمل الأم لها، و أجري للأم ولادة قيصرية ".
وأنه بإجراء التحاليل اللازمة وبالإيكو تبين وجود جنين شبه مكتمل محاط تماماً بأغشيته الجنينية كاملة؛ مشيرًا إلى أن جراحة استئصال الجنين من داخل بطن الرضيعة استغرقت 45 دقيقة، وجرى نقلها إلى وحدة حديثي الولادة عقب نجاح العملية الجراحية وخروجها من المستشفى بعد تماثلها للشفاء.
وضم الفريق الطبى الذى أجرى العملية الدكتور إبراهيم على إبراهيم، أستاذ جراحة الأطفال بمستشفى الأطفال الجامعى، والدكتور أحمد ماهر مدرس مساعد جراحة الأطفال ، والدكتور محمد حمادة تكرونى، مدرس مساعد جراحة الأطفال، ، والدكتورة ولاء أحمد عزت طبيب مقيم، والدكتور حمدى إبراهيم مدرس الأشعة التشخيصية، والدكتورة فاطمة نبيل مدرس التخدير والعناية المركزة.
يُذكر أن متلازمة التوأم المتلاشي تم اكتشافها لأول مرة عام 1945، وهي اختفاء جنين أو أكثر في حالة الحمل بتوائم؛ يحدث للجنين إجهاض تلقائي ثم يمتص بواسطة الجنين الآخر، أو الأم أو المشيمة، وقد يمتص كلياً مكوناً ما يعرف بالتوأم الورقي المتلاشي وقد تزايدت الحالات التي تم اكتشافها منذ اكتشاف الإيكو (الموجات فوق الصوتية).
المصدر: صحيفة الجمهورية المصرية