وضعت وزارة الصحة مشفى العيون الجراحي في حلب بالخدمة بعد إعادة تأهيله وترميمه وتزويده بالأجهزة الطبية من جراء الأضرار التي لحقت به من قبل الإرهاب.
واطلع الدكتور حسن محمد الغباش وزير الصحة على أقسام المشفى الذي تبلغ مساحته الطابقية 1800 متر مربع وبسعة 25 سريراً ويضم غرفتي عمليات وغرفة عناية مشددة وقسماً للإسعاف وقاعة محاضرات وعيادات تخصصية لأمراض الحول وزراعة القرنية والعلاج بالليزر والبصريات والداخلية والإيكو عيني والأشعة ومخبر تحاليل.
وفي تصريح للصحفيين بين وزير الصحة أن إعادة ترميم وتأهيل مشفى العيون وتزويده بالأجهزة الطبية الحديثة يعد إنجازاً كبيراً لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين بحلب وبالتالي إمكانية إجراء جميع العمليات الجراحية العينية للمرضى منوهاً بتعدد العيادات العينية بكل أنواعها القرنية والإيكو عينية والليزر وجهوزيتها لتقديم العلاج للمرضى.
كما تفقد وزير الصحة أعمال ترميم وتأهيل مبنى الطبابة الشرعية في منطقة جب القبة واطلع على أعمال التأهيل الإنشائية والإكساء لأقسام المبنى الذي طالته يد الإرهاب والخطط التي تم وضعها لإنجاز أعمال الترميم وفق المخطط الزمني الموضوع كما اطلع على الخدمات الطبية التي يقدمها مركز أسعد محفوظ الصحي الذي تم افتتاحه مؤخراً في حي البلورة جنوب شرق المدينة بعد إعادة تأهيله من جراء الأضرار التي لحقت بسبب الإرها*ب وهو يضم عيادات داخلية وأطفال ونسائية وأسنان وقسماً لفحص مرضى الكو*رونا ومخبراً وصيدلية.
ولفت الوزير غباش إلى أن أعمال تأهيل وترميم مبنى الطبابة الشرعية تستغرق ثلاثة أشهر وسيتم تزويد المركز بأجهزة طبية حديثة ومخابر وتقنيات متطورة متعلقة بالطب الشرعي.
كما افتتح الوزير مبنى المستودعات المركزية التابعة لمديرية الصحة بعد إعادة تأهيلها وترميمها في حي مساكن هنانو وتضم أجهزة وأدوات ولوازم طبية وأدوية ولقـ.ـاحات وأطلق أعمال الترميم في جناح الإسعاف في مشفى زاهي أزرق الذي تعرض للأضرار.