كشف رئيس دائرة التعليم المهني والتقني بتربية القنيطرة خلف العبد الرحمن عن وجود 4508 طالب مهني يدرس في المدارس المهنية بالقنيطرة التي يبلغ عددها 18 مدرسة منها 15 مستثمرة، وواحدة متضررة جزئياً وغير مستثمرة، ومدرستان لا يمكن الوصول إليها.
وبحسب صحيفة الوطن قال العبد الرحمن أن عدد الشعب الصفية المستثمرة فعلياً 27 صف عاشر، و28 صف حادي عشر، و27 صف ثاني عشر، والمجموع الكلي 83، في حين أن الكثافة الصفية من 10- 50، أما عدد الطلاب الذكور فهو 1578 والإناث 2930 والمجموع 4508 طلاب وبالنسبة لعدد المدرسين والمعلمين داخل الصف فعددهم 241 منهم 58 ذكور و183 إناث، والإداريون الذكور 93 والإناث 115 والمجموع 208.
واشتكى رئيس دائرة التعليم المهني والتقني بتربية القنيطرة من صعوبات تواجه التعليم المهني بشكل عام والقنيطرة بشكل خاص متمثلة بتدني مستوى الطلاب المقبولين في التعليم المهني مما يتطلب إعادة النظر في آلية قبول الطلاب في التعليم المهني، إضافة لنقص الكادر التدريسي في الثانويات المهنية لبعض الاختصاصات العملية والنظرية وفقا لصحيفة "الوطن".
وأضاف العبد الرحمن أن أعمار الطلاب المقبولين في الصف العاشر (أول ثانوي) المهني كبيرة ولا تتناسب مع المرحلة، مقترحاً قبول الأعمار الكبيرة في مراكز تدريب تابعة للتعليم المهني على أن يكون شرط القبول هو حصوله على شهادة التعليم الأساسي كحد أدنى.
وأشار العبد الرحمن إلى أن التطورات المستمرة في التكنولوجيا جعلت من الخبرة لبعض العاملين في التعليم المهني غير كافية مما يطلب إقامة دورات نوعية تخصصية ومســتمرة طــوال العام الدراسي.
وأكد العبد الرحمن أن طلاب التعليم المهني الملحقين في الثانـــويات العامة لا يتلقون الاهتمام الكافي وغالباً ما تكون أعداد الطلاب المهني في هذه الثانويات قليلة ويمكن إلحاقهم بالثانويات المهنية القريبة من سكنهم.
واقترح رئيس دائرة التعليم المهني بالقنيطرة فصل إدارة المعاهد عن إدارة الثانويات بسبب التداخل بين مرحلة المعاهد ومرحلة الثانوي على الرغم من اختلاف الأنظمة والقوانين بكل مرحلة ووجود إدارة واحدة للمرحلتين.
ولفت إلى عدم الاستفادة من منتجات الطلاب لعدم وجود آلية لطريقة تصريف المنتجات، ما يستوجب إيجاد آلية أو طريقة أو وسيلة من خلال بعض الجهات المعنية في بيع المنتجات ولو بأسعار رمزية أو عن طريق لجان الشراء في الثانويات المهنية وتوزيع العائد على الطلاب والقائمين على التدريب وهذا أحد محفزات إقبال الطلاب على التعليم المهني.
وحول النقل والمواصلات لمدارس التعليم المهني أشار إلى عدم توفر وسائط نقل بالنسبة لدائرة التعليم المهني والثانويات المهنية بالشكل المطلوب مما يؤدي إلى عرقلة العمل، إضافة إلى صعوبة الاتصال مع بعض المدارس بسبب عدم توفر هاتف أرضي فيها وعدم وجود مراسل خاص بالمهني حسب اللائحة الداخلية للدائرة.