تحتضن العاصمة السورية " دمشق" في ٢٩ أيلول الجاري أهمّ وأكبر حدث استثماري على أرضها "معرض إعادة إعمار سوريا" بدورته السادسة، و ذلك تحت رعاية " المهندس سهيل عبد اللطيف" وزير الأشغال العامة و الاسكان، و بتنظيم من "شركة الباشق" الرائدة في تنظيم المعارض والمؤتمرات.
حيث يهدف المعرض إلى النّهوض في سورية ودعم بناها التحتية التي تضرّرت بشكل كبير جرّاء الحرب، وزيادة عدد رجال الأعمال والمستثمرين السوريين المؤهلين من خلال برنامج خاصّ تبنّاه منظمو المعرض
ووفقا لما حصل عليه موقع "بزنس2بزنس" فإن ما يميزّ المعرض أنّه فرصة كبيرة لعقد الصفقات واللقاءات بين الزوّار المتخصصين والعارضين القادمين.
حيث شهدت دورة العام الماضي عدداً من العارضين و الزوار من31 دولة مختلفة من كل " فرنسا، ايطاليا، ألمانيا،اليونان، إسبانيا، البرازيل، الصينو روسيا البيضاء، تنزانيا، إيران،باكستان، لبنان، فنزويلا، كوبا،إندونيسيا، جنوب افريقيا،العراق، صريبا، سويسرا،الدنمارك، عمان، الاردن، سوريا، الامارات، المملكة المتحدة ، رومانيا ، الهند ، بلجيكا، مقدونيا بحسب ما اعلن عنه "شركة الباشق" لتنظيم المعارض و المؤتمرات.
القطاعات الرئيسية:
كما سيتضمن المعرض العديد من القطاعات المتخصصة في" البناء والتشييد ،التفط والغاز المستشفيات والصحة، خدمات البنى التحتية وأنظمة الأمن، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التعليم والمدارس، الصناعة والزراعة إضافة إلى تكنولوجيا الأغذية".
و بينت شركة "الباشق" أن معرض " إعادة الإعمار " سيكون على أرض مدينة المعارض الدولية بالفترة ما بين ٢٩ أيلول و ٣ تشرين الأول، حيث تتوفر مواقف سيارت وساحات خضراء، وقاعات معارض وخدمات وفقاً للمعايير الدولية.
و يتبنى منظمو معرض "إعادة اعمار سورية" برنامجاً خاصاً لدعم و زيادة عدد رجال الأعمال السوريين المؤهلين الذين يخططون لزيارة المعرض و الالتقاء بمئات العارضين من جميع أنحاء العالم الذين يحرصون على المشاركةج في إعادة إعمار سوريا بهدف تعييهم كوكلاء و موزعين لمنتجاتهم.
ماهو مهم بالنسبة لك في معرض " إعادة اعمار سوريا 2021":
المعرض سوف يجمع المصنعين و الموردينو المشترين و المقاولين مما ينتج لهم الوصول المباشر الى مديري مشاريع الهيئات الحكومية و مجموعة متنوعة من صناع القرار المشاركين في إعادة البناء الاقتصادي لسوريا و الشركات الدولية، كما يتيح المعرض للعارضين مقابلة و تعيين الوكلاء و الموزعين من الشرق الاوشط خلال المعرض.
وتقول الهيئات الداعمة: " نحن نسعى للتوّجه في جميع أنحاء العالم للوصول إلى شركات من أوروبا وآسيا وإفريقية، ونحن على اتصال مباشر مع جميع السفارات في دمشق وبيروت والمنظمات التجارية ومجالس الأعمال والملاحق التجارية."
سوريا بحاجة ماسة إلى مجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات والبنى التحتية، لذلك اغتنم هذه الفرصة وكن معنا لنفتح لك الباب على مستقبل أفضل ينتظرك، لتدخل أكبر الأسواق الاستثمارية المتنامية في العالم ويكون لك دور فعّال في النّهوض بسوريا وإعادة إعمارها .
يشار إلى أن في الدورة الماضية تم عقد العديد من ورش العمل حول التنمية و إعادة الإعمار في سوريا بالاضافة الى توقيع العديد من الصفقات و العقود.