توقعت وكالة "بلومبيرغ" تفوق النمو الاقتصادي الأميركي على نظيره الصيني لأول منذ عام 1976 بسبب فرض الإغلاق العام في الصين على خلفية كوفيد 19 الذي قد يبطئ من نموها الاقتصادي في 2022 .
وبحسب توقعات الخبراء في "بلومبيرغ إيكونوميكس"، فإن الناتج المحلي الإجمالي في الصين قد ينمو بنسبة 2% فقط هذا العام، في حين أن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة سيرتفع بنسبة 2.8% في العام الحالي.
و وفقاً لروسيا اليوم ففي حال بقيت التوقعات بمكانها بخصوص الناتج المحلي فسيكون هذا العام هو المرة الأولى التي تتخلف فيها وتيرة النمو الصيني للعام بأكمله عن مثيلتها الأمريكية منذ عام 1976، عندما كانت الصين تخرج من العقد المضطرب للثورة الثقافية، بحسب بيانات البنك الدولي.
ولفتت الوكالة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يحث المشرعين في الكونغرس على تمرير حزمة من التشريعات تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية للولايات المتحدة ضد الصين، سينتهز نتيجة النمو النسبي هذه في الصين
وتابعت الوكالة، أيضا ستكون هذه هي المرة الأولى التي يقل فيها معدل النمو الصيني بشكل ملحوظ عن الهدف السنوي الرسمي منذ اعتماد ممارسة تحديد الأهداف في أواخر التسعينيات.