أعلنت وزارة الزراعة، عن تخصيص مكافأة مالية لمن يشارك بجمع ومكافحة حشرة الدبور، بعد إطلاقها حملة مشابهة قبل شهر لمكافحة حشرة “كابندوس” الفستق الحلبي.
مدير وقاية النبات في وزارة الزراعة إياد محمد، أشار خلال حديثه لصحيفة "تشرين" المحلية، عن وجود خطة لمكافحة حشرة الدبور التي يكمن خطرها بمهاجمة النحل.
موضحاً أن المكافأة لمكافحة "الدبور" سيكون مقدارها أكثر بكثير من مئة ليرة التي كانت لقاء كل حشرة "كابنودس" يتم التقاطها، وسيكون مقدارها حسب الحشرة والأعشاش.
وفي تصريح سابق، أكد محمد لإذاعة "شام إف إم" أن برنامج مكافحة الدبابير ستكون مكافأته 2000 ليرة لكل عش.
وتابع محمد في حديثه للصحيفة المحلية بأن حملة مكافحة حشرة "كابنودس" مستمرة، وتم التقاط 4838 حشرة، إذ شكلت لجان لها من أجل مكافأة المئة ليرة، وسيكون تسديدها مقسماً ما بين وزارة الزراعة واتحاد الغرف الزراعية.
وبحسب محمد، بلغت المساحة المكافحة من حشرة "كابنودس" 1359 هكتارًا شملت كلًا من محافظات حماة وحلب وإدلب وحمص، مبيناً أن أضرار اليرقات منها أنها تقوم بقرط الجذور وتاج الشجرة مؤديةً إلى موتها خلال ثلاث سنوات إذا كانت كبيرة.
كما يمكن موتها خلال عام واحد إذا أصيبت شجرة صغيرة بالحشرة، وأضرارها تطول أشجار الفستق الحلبي واللوزيات بشكلٍ عام.
وفي أيار الماضي، أصدرت وزارة الزراعة تعميما إلى مديرياتها في محافظات حماه، حمص، حلب، وإدلب يقضي بإطلاق حملات لمكافحة حشرة "كابنودس" التي تصيب الفستق الحلبي، ويقضي بمنح مكافاة مالية قدرها 100 ليرة سورية عن كل حشرة كابندوس يتم الامساك بها.
وكان رئيس قسم "وقاية النبات" في هيئة تطوير الغاب، هاني محفوض، قال في 9 من أيار الماضي، إن الهيئة تعمل على مراقبة ظهور الحشرات منذ بداية العام.
وذكر محفوض حينها أن مكافحة الجراد المحلي تستهدف أماكن بيات الحشرة قبل انتقالها إلى الحقول، وأن نسبة أضرار الجراد “دون العتبة الاقتصادية”