جاء في محضر الفيدرالي الأميركي انه عند مناقشة إجراءات السياسة المحتملة في الاجتماعات القادمة، استمر المشاركون في توقع أن الزيادات المستمرة في النطاق المستهدف لسعر الفائدة الفدرالية ستكون مناسبة لتحقيق أهداف اللجنة، ورأى المشاركون أن زيادة 50 أو 75 نقطة أساس من المرجح أن تكون مناسبة في الاجتماع المقبل
في حين أكد مسؤولو مجلس الاحتياطي الفدرالي على ضرورة محاربة التضخم حتى لو كان ذلك يعني تباطؤ الاقتصاد الذي يبدو بالفعل على حافة الركود،
وقال الأعضاء إن اجتماع يوليو من المرجح أن يشهد أيضًا تحركًا آخر بمقدار 50 أو 75 نقطة أساس بالإضافة إلى زيادة قدرها 75 نقطة أساس تمت الموافقة عليها في يونيو.
و وفقاً لـ cnbc عربية فقد قال محافظو البنوك المركزية إن رفع معدلات الاقتراض القياسية بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية في يونيو كان ضروريًا للسيطرة على زيادات تكلفة المعيشة التي وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ عام 1981.
وذكر ملخص اجتماع الفدرالي أن "المشاركين أدركوا أن ثبات السياسات يمكن أن يبطئ وتيرة النمو الاقتصادي لبعض الوقت، لكنهم رأوا أن عودة التضخم إلى 2% أمر بالغ الأهمية لتحقيق الحد الأقصى من فرص العمل على أساس مستدام".
في حين أعرب مسؤولو الاحتياطي الفدرالي في الاجتماع عن تفاؤلهم بشأن المسار الأطول أجلاً للاقتصاد، على الرغم من أنهم خفضوا توقعات الناتج المحلي الإجمالي بشكل حاد، إلى 1.7% في عام 2022 من تقدير سابق عند 2.8% في مارس.
كما لاحظ المسؤولون أن تحركات السياسة النقدية، التي وضعت سعر الفائدة في نطاق 1.5% - 1.75%، قد أسفرت بالفعل عن نتائج، وتشديد الأوضاع المالية وخفض بعض إجراءات التضخم في السوق.