تعتبر محافظة ريف دمشق واحدة من أكبر المحافظات السورية، إلا الاهتمام بتلك المحافظة يبقى دون المستوى المطلوب، إذ أن كمية الشكاوي التي يتم تداولها لا تلق الإذن الصاغية من قبل المسؤولين، آخرها " الخبز" سيما وأن العديد من المواطنين لا يستطيعون الحصول على مخصصاتهم في من المعتمد، كونها غير صالحة للاستهلاك ، نتيجة عدم إلتزام المعتمدين بالشروط المطلوبة لعملية نقل الخبز والمحددة بقرار “حماية المستهلك” بضرورة وجود محل تجاري ونقطة بيع، إضافة إلى تجهيز سيارة نقل الخبز بصناديق بلاستكية كي لا يتلف الخبز أثناء نقله.
صحيفة البعث تابعت في تقرير نشرته عملية توزيع الخبز من قبل معتمدين في بعض المناطق من المحافظة ، وقالت الصحيفة في تقريرها أن المعتمدين ينقلون الخبز بسيارات سياحية في “الباكاج”، بسيارة “سوزوكي” وأحياناً يصل الأمر إلى سرفيس ونثر الخبز على المقاعد! هذا فضلاً عن رفع سعر الربطة بشكل اعتباطي ومضاعف عن السعر المحدد، وتحكم المعتمدين بتوقيت التوزيع..!
ليرد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق نائل اسمندر بأن المديرية ستقوم بالتشديد على المعتمدين بالالتزام بالشروط الموضوعة بنقل الخبز بالشكل الأمثل وفرض عقوبات على المخالفين وسحب رخص الاعتماد إذا اقتضى الأمر.
اسمندر ألقى ببعض اللوم على شركة تكامل إذ أنه لفت إلى وجود نقص كبير في عدد أجهزة قطع البطاقات وعدم تزويد المديرية من قبل شركة تكامل المعنية بتوزيع تلك الأجهزة، مما أثر على العمل وعدم زيادة المعتمدين بالمحافظة.
وكانت المحافظة قد حددت سعر الربطة من خلال المعتمدين بـ 300 ليرة بعد أخذ بعين الاعتبار أجور النقل وأجر المعتمد، في حين تتراوح سعر ربطة الخبز عبر البطاقة الإلكترونية عند معتمدي الخبز ما بين 400 و600 ليرة.