كشف مدير أنظمة الدفع في مصرف سورية المركزي، عماد رجب، عن وجود اندفاع كبير وخطط طموحة للمصارف السورية للتحول نحو البنوك الرقمية، لكن جاهزية البنية القانونية والتشريعية، ومدى ملاءمتها وتكامليتها لاستقبال البنوك الرقمية أو ما يعرف بـ"بنوك المستقبل"، هو السبب الرئيسي بالتريث بإطلاقها في سورية.
وأكد رجب في تصريحه لصحيفة "البعث" المحلية، أنه قد تمت مناقشة بعض الأمور مع مصرف سورية المركزي، لافتاً إلى وجود القدرة والإرادة لإطلاق هذا النوع من البنوك ولكن بعد تجهيز البنية التشريعية، وتأمين الحماية اللازمة لها.
وأشار رجب إلى عوائق ترافق استقدام التجهيزات الضرورية وأنظمة أمن المعلومات وغيرها، وذلك بسبب الحصار الجائر على سورية، علماً أن البنوك السورية تمكنت بالتعاون مع مصرف سورية المركزي من تخطي العديد من العقبات ودخول التحول الرقمي في المجال المالي بخطوات واسعة.
وكشف عن فتح 15 ألف حساب إلكتروني عن بعد، بإجراءات بسيطة من دون الحاجة إلى زيارة فروع المصارف، والتي استفاد منها طلبة الجامعات بشكل واسع وهم يمثلون النسبة الأكبر من شاغلي الحسابات، والتي ستوسع انتشارها تدريجياً.