أعلن رئيس مجلس إدارة شركة "إندومي" أيمن برنجكجي، عن عودة طرح المادة في الأسواق بدءاً من اليوم كما كانت سابقاً.
وأشار يرنجكجي في حديثه لإذاعة "شام إف إم" المحلية، إلى أن "توزيع الإندومي سيكون تدريجياً على جميع المحال، بسعر 1200 ليرة فقط للظرف الواحد". للمستهلك أو للمحال.
وأضاف أن "الإندومي ستتوفر بثلاث نكهات (دجاج، خضار، خضار بالليمون) وذلك لتخفيف استجرار المواد الأولية". موضحاً أن "التوقف خلال الفترة الماضية كان نتيجة ظروف خارجة عن إرادة الشركة تتعلق بتوريدات المواد الأولية الخاصة بصناعة الإندومي".
برنجكجي قال إن "الشركة لن ترفع سعر المادة لأنها تعتمد على مبدأ البيع الكثير بهامش ربح قليل، علماً أنها من أقل المواد التي ارتفع سعرها في الأسواق". داعياً المواطنين إلى عدم شرائها بأسعار أعلى.
وفي حين أكد صاحب المعمل للإذاعة المحلية أن الظرف الواحد ستبيعه الشركة بـسعر 1200 ليرة سورية، إلا أنه لم يوضح فيما إذا كان هذا السعر سيكون للمحال أم للمستهلك.
وطمأن رئيس مجلس الإدارة، أن الشركة ستعمل على عدم حصول انقطاع للمادة مرة أخرى في الأسواق، مشيراً إلى أنه يتم التواصل مع الشركة الإندونيسية لعدم توقف توريد المواد الأولية الداخلة في صناعتها.
وكان مالك الشركة أيمن برنجكجي، أعلن بتاريخ 13 أيلول من العام الجاري، عن إغلاق منشأته في سورية نتيجة صعوبة تأمين المواد اللازمة لصناعتها وارتفاع تكاليفها، وقال: "وداعاً لتعب 25 عاماً.. اليوم كان آخر يوم.. وداعاً أندومي سورية"، إلا أنه سرعان ما تراجع عن إعلانه بعد ساعة من الزمن، حيث طمأن المواطنين بأن الشركة لن تتوقف عن العمل.
وأضاف أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، تواصل معه ووعده بتذليل المعوقات وتأمين المواد الأولية اللازمة للتصنيع.
والجدير ذكره أنه منذ شهر أيلول انقطعت المادة من الأسواق، ودخلت مرحلة الاحتكار كغيرها من السلع، هذا الأمر تسبب برفع أسعارها بشكل كبير وكان البيع على مزاج التاجر، ومؤخراً ثبت سعرها في الكثير من المحال عند 3000 ليرة، فهل ستنجح الشركة بإعادة سعرها لما كان عليه كما قالت بـ 1200ليرة؟!