حذرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا من تكبد الاقتصاد العالمي قيم قد تصل لـ 1.4 تريليون دولار، كنتيجة لارتفاع الحواجز التجارية ضد الصين ودول أخرى خلال العام الماضي، فضلاً عن الأضرار الجسيمة الناتجة عن الأزمة الروسية-الأوكرانية.
ونقل موقع "اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ" عن غورغييفا قولها «ما آمل أن أراه هو بعض التراجع في العقبات السياسية تجاه الصين والعالم". وأضافت أن "العالم سيخسر 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي، فقط بسبب الانقسام الذي قد يقسم العالم إلى كتلتين تجاريتين، وهذا الانقسام تكلفته 1.4 تريليون دولار».
وحسب الموقع فبالنسبة إلى آسيا، يمكن أن تكون الخسارة المحتملة أسوأ بمقدار ضعفين، أو أكثر من 3% من الناتج المحلي الإجمالي، لأن المنطقة أكثر اندماجاً في سلسلة القيمة العالمية، حسبما قالت غورغييفا.
وأشارت غورغييفا إلى أنه في الوقت الذي سيشكل فيه هذا الأمر ضرراً كبيراً للاقتصاد العالمي، فإن الحرب في أوكرانيا تظل العامل الأكبر المضر بالنمو العالمي. وأضافت أن "العامل الوحيد الأكثر ضرراً للاقتصاد العالمي هو الحرب، وبالتالي، كلما انتهت الحرب مبكراً كان ذلك أفضل".
وتظهر حسابات صندوق النقد الدولي أن حوالي ثلث الاقتصاد العالمي، سيشهد على الأقل ربعين سنويين متتاليين من الانكماش هذا العام والعام المقبل، وأن الناتج المفقود حتى عام 2026 سيقدر بـ4 تريليونات دولار.