كشف عضو مجلس الشعب الدكتور صفوان القربي، أن ساعات التقنين وصلت لأكثر من 22 ساعة في بعض المناطق مرجحاً أن تكون المعطيات لدى وزارة الكهرباء صعبة مع خروج 25% من توريدات الغاز التي كان يتم الحصول عليها من المناطق الشرقية وخاصة حقول (جبسة).
وبيّن في تصريح لصحيفة " الوطن " المحلية، أن دور وزارة الكهرباء ينحصر في تحقيق أكبر قدر ممكن من العدالة في توزيع الطاقة المتوافرة أو المتاحة بعد تغذية الجهات الخدمية الأساسية وفضل أن ينهي حديثه بحسب ما ذكرت الصحيفة بمقولة (اتركوا الأمور لله).
وأشارت الصحيفة المحلية إلى معلومات خاصة بعودة تدفق الغاز (مليون متر مكعب) الذي أوقفته خلال الأيام الماضية (قسد) لكن رجحت المصادر في وزارة الكهرباء أن تذهب هذه الكمية لمصلحة معمل الأسمدة بحمص والذي تصل حاجته يومياً من الغاز لأكثر من مليون متر مكعب
وبحسب الأرقام الأخيرة، فقد انخفضت كميات توليد الطاقة الكهربائية لحدود 1600 ميغا ثم عاودت وارتفعت لحدود 1850 ميغا واط يومياً بفعل تراجع توريدات الغاز يومياً وهي كمية لا تفي إلا بجزء بسيط من إجمالي احتياجات الكهرباء حيث يتم في البداية تأمين المنشآت الحيوية مثل محطات ضخ المياه والأفران وغيرها من مراكز تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين ثم يتم توزيع باقي الكميات المنتجة بين مختلف المناطق.
وأكد التقرير المحلي، حالة التذمر الواسعة من ساعات التقنين الطويلة وضبابية واقع ومستقبل ساعات التقنين في الأيام وربما الأشهر المقبلة ودور وزارة الكهرباء، التي تظهر أنها تتجه إلى توزيع أعباء التقنين بين مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والمنزلية وغيرها للحفاظ على حالة توازن في معدلات التقنين وتحقيق أكبر قدر من العدالة للطاقة الكهربائية المتاحة عبر التوليد في الظروف الحالية