لا تزال الحرب التي عاشتها البلاد تلقي بظلالها على كافة مناحي حياتنا، حيث تركت أثرها الأكبر على الأطفال.
وكشفت مديرة الصحة المدرسية الدكتورة هتون الطواشي، أن الحرب أدت لتغيّر في السلوك والتربية والأسرة، مشيرة إلى أن هناك ازدياداً ملحوظاً بحالات التنمر بين الطلاب، إلى جانب تسجيل 460 حالة نفسية أكثرها (اكتئاب، وقلق امتحاني) سجلت خلال العام الماضي.
من جهة أخرى، أشارت الطواشي لإذاعة "شام اف ام"، إلى أن الإصابات بجدري الماء ضمن المعدل الطبيعي، ومن المتوقع أن تحصل في هذا الوقت من العام ولا تختلف نسبتها عن السنوات السابقة.
ونوهت إلى أن الطالب المصاب يمنح استراحة مرضية لمدة أسبوع تقريباً، ويُفحص في مستوصف الصحة المدرسية قبل العودة إلى الدوام للتأكد من عدم انتقال العدوى للطلاب.