أكد الدكتور في جامعة دمشق الدكتور عابد فضلية، أن القرارات الحكومية تستهدف بصورة مباشرة وغير مباشرة الحالة المعيشية للمواطن.
وقال إن قرارالمصرف المركزي برفع سعر دولار الحوالات الخارجية وبسعر مشتريات القطع داخلياً، سيؤدي إلى جذب مبالغ كبيرة من الدولارات والحوالات الخارجية والمبيعات الداخلية للمواطن لتصب لدى المصرف المركزي الذي سيتمكن بقوة أكبر من التدخل في السوق للحفاظ على استقرار القطع الأجنبي، وسيستطيع من جهة أخرى تمويل المزيد من المستوردات الضرورية.
وبين فضلية في حديثه لصحيفة الثورة، أن سعر الصرف سيستقر، وتتقلص المضاربات وأنشطة التهريب، وتزداد حزمة السلع المنتجة محلياً والمستوردة، وكل ذلك لتحسن واستقرار القدرة الشرائية للعائلات، ويتحرك الطلب في السوق ليحرك بدوره عجلة الإنتاج والطاقة الإنتاجية التي ستحتاج مرة أخرى إلى المزيد من الأيدي العاملة.
وكان مصرف سورية المركزي، رفع سعر تصريف الحوالات الواردة عبر شبكات التحويل العالمية إلى سعر يقارب سعر السوق السوداء، 6650 ليرة.